وجوه ضباط خط الاشتباك الأول

وجوه ضباط خط الاشتباك الأول

أمجد بدران

توثيق صباحي إضافي ولو متأخر زمنياً!!:
حين يمر بينكم هذا الوجه الخفور المهذب أرجو أن تعبروا له عن “الإحترام”…
هو وكثير من الوجوه قد تمر بينكم… أنتم لاتعرفون:
هذه الوجوه التي ترونها “ليست عادية” ولو بدت كذلك… وسيتمنى كل منكم لو سلم عليه وشكره… وجداً…
هذه وجوه “ضباط خط الإشتباك الأول”…
سبق وقلت لكم سآتي بالأدلة التي تتاح لي على التدخل التركي المباشر مع جيش العزة يوم الهجوم على كرناز الذي سبق وسميته “الهجوم رقم 26” في 14/3/2018 وأصيب فيه أخي المقدم رئيس أركان الجبهة… قبل ان نستعيد كرناز كاملة… ويستعيد أخي عافيته وجبهته مؤخراً…
وفي التفصيل الإضافي لبطلنا الملازم أول علي يونس وهو غير علي يونس قائد الكمين الذي استشهد ببطولة غير عادية يومها حيث ثبت في كمينه ولم يتراجع خطوة وتحدى مئات من جيش العزة حتى استشهاده:
إن المقدم رئيس أركان الجبهة بعد وصول أخبار كرناز ترك مقره في “البريديج” مع مجموعة اقتحام انتخبها وفور وصوله كرناز كلف الملازم أول علي يونس بقيادة الميمنة وكلف ملازم أول علي أبو حسين بقيادة الميسرة فيما توغل المقدم من العمق لفصل كرناز عند شارع البريد إلى ثلثين صديق وثلث عدو…
بعد توغل أخي في العمق وإصابته بينما كان يسحب الجريح “رائد” وإصابة عنصر آخر معه أبدى الملازم أول البطل علي يونس بطولة نادرة وحاول لثلاث مرات الإقتحام من الميمنة باتجاه العمق لإنقاذ الجرحى بعد أن سمع أنهم مطوقين من العدو…
وفشل وهذا الفشل بطولة… فالإقتحام من ميسرة أو ميمنة إلى القلب قد يكون: “انتحار” لأن ظهرك ينكشف ومجنبتك وأمامك كذلك!! وتتيح للعدو التسلل وتدميرك!!
وبعد ارتقاء البطل رائد شهيداً وتمكن أخي المقدم ورفيقيه رغم نزيف دمهم من الإشتباك على بعد متر ومترين والإفلات من حصار أعداد كبيرة من الإرهابيين… نجح الملازم أول علي في أحد اختراقاته نحو العمق حتى مسافة مقبولة وقتل عدد من الإرهابيين الذين قتلوا البطل رائد طاهر بعد جرحه بينما كانوا يقفون بجوار جثمانه…
في الصورة يظهر بطل الفرقة الرابعة الملازم أول علي يونس على متن مصفحة تركية أخذها رجاله من جيش العزة…
وشحطناها مذلولة بالـ ب م ب… وشيئين أخيرين:
ليس لأني صفحت سيارات وأعطت فعالية إلا أني أجزم أن الصفائح التي صفحت بها أكثر مقاومة لاسيما لرصاص الرشاشات المتوسطة دوشكا و14.5 وحتى لبعض أنواع القذائف من هذه المصفحة التركية الأجمل شكلاً وأؤكد:
يجب أن ننتج أو نشتري هكذا سيارات… فهي تلزم وجداً لإرتفاع قدرتها على المناورة…
والشيء الثاني أني لا أفهم قيام البعض من طرفنا وليسوا جيش نظامي بتخريب وسرقة كرت هذه السيارة وبعض محتوياتها من الداخل!! إنو مافيكن تتركوا شي شغال!! بتغصوا!!!