سوريا تدعو لانعقاد مجلس الأمن الدولي
دعت سوريا لانعقاد مجلس الأمن الدولي للنظر بأمر هضبة الجولان السورية المحتلة منذ العام 1967، بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلانا يعترف بـ”سيادة” الإحتلال عليها.
وطلبت البعثة السوريّة الدائمة لدى الأمم المتّحدة من رئاسة مجلس الأمن التي تتولاها فرنسا في شهر آذار/مارس الجاري، أن تُحدّد موعداً لعقد اجتماع عاجل بهدف “مناقشة الوضع في الجولان السوري المحتلّ والانتهاك الصارخ الأخير من قِبل دولة دائمة العضويّة لقرار مجلس الأمن ذي الصلة”.
ولم تُحدّد فرنسا موعدًا للاجتماع على الفور، وقال دبلوماسيّون إنّ مناقشةً ستُجرى داخل المجلس في شأن طلب سوريا.
وكانت سوريا طلبت يوم الجمعة الماضي من مجلس الأمن تأكيد قرارات تنصّ على انسحاب الإحتلال من مرتفعات الجولان المحتل.
وحضّ سفير سوريا الأممي بشار الجعفري الجمعة، المجلس في رسالة على “اتّخاذ إجراءات عمليّة تكفل ممارسته لدوره وولايته المباشرين في تنفيذ القرارات” التي تنص على انسحاب الإحتلال من الجولان “إلى خط الرابع من يونيو لعام 1967”.
ومن المقرّر أن يُناقش مجلس الأمن قضيّة الجولان اليوم الأربعاء، خلال اجتماع من أجل تجديد ولاية قوّة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة بين الأراضي المحتلة وسوريا في الجولان والمعروفة باسم قوّة الأمم المتّحدة لمراقبة فضّ الاشتباك “أندوف”.