في سابقة مفاجئة، تحدثت صحيفة ألمانية عن ترحيل لاجئ سوري إلى سوريا، على الرغم من مخالفة ذلك للقانون الألماني الذي يعتبر أن سوريا تعتبر بلداً غير آمن ولا يمكن ترحيل أحد إليها، حتى لو كان الشخص مجرماً ومداناً.
إضافة لعدم وجود علاقات بين حكومتي البلدين.
وذكرت صحيفة “لاوزيتس روندشاو” الخميس الماضي, أن اللاجئ (38 عاماً) تم ترحيله إلى دمشق بالطائرة، يوم الأربعاء، بعد “تراكم أفعاله الإجرامية”.
وأضافت الصحيفة أن اللاجئ كان مقيماً في بلدة لاوزيتس بولاية سكسونيا، وقد باءت عدة محاولات لترحيله من قبل بالفشل.
ومنذ وصوله إلى ألمانيا عام 2015، وحتى اليوم، حررت ضده 13 قضية، إحداها الاعتد اء على ممرضة بمقص، خلال وجوده في مستشفى، وتم حينها الحكم عليه بالسجن سنة ونصف السنة.
وفي بداية العام الحالي، فقد السوري صوابه خلال وجوده في دائرة الأجانب، وقام بأعمال تخريبية، وبتهديد الموظفين لسبب غير معلوم، رغم أنه كان موجوداً من أجل إجراء روتيني.
كما كان الثلاثيني قد قام -بعد خروجه من السجن- بالتعرض لعدة أشخاص ومضايقتهم في الشارع، دون أي سبب، الأمر الذي كان يشكل تهديداً للبلدة حيث اعتبر وكأنه قنبلة موقوتة.
وطالب المستشار الحكومي المحلي في البلدة، بشكل علني، بترحيل السوري، وأكد على أن “هكذا أشخاص ليس لهم مكان في ألمانيا، ويجب ترحيلهم بأسرع وقت، فتأثيرهم سلبي وخطير على المجتمع وسمعه اللاجئين”.
يمكنكم قراءة الخبر من مصدره باللغة الألمانية عبر الضغط ( هنا )
وكالات