لتحقيق المنافسة في الأسعار..غرف التجارة تطلب السماح باستيراد المازوت
التجار استوردوا المازوت .. في دمشق عرضوا السعر بـ 475 ليرة . وفي حلب عرضوه بـ 293 وعبر غرفة صناعة حلب حصرا وبرسوم طفيفة .
الدولة أمنت لهؤلاء التجار المنافسة فكانت هذه النتيجة سعرين بفارق كبير .
في حلب وبعد اعلان الغرفة الصناعية وشركة القاطرجي عن السعر سادت حالة من الارتياح بين صناعي المدينة فهو مناسب بالنسبة لهم وعلى الاقل أفضل بكثير من السعر الذي كانوا يحصلون عليه من السوق السوداء وحيث وصل الى 500 و600 ليرة .
أما في دمشق فلم يعجب الأمر الصناعيين وطالبوا بفتح المجال لاستيراد بشكل أوسع لتشمل الغرف الأخرى وتحديدا غرفة التجارة .
بكل تأكيد ستشتعل المنافسة ربما ليس بين دمشق وحلب ولكن في العاصمة التي لابد من دخول أطراف جديدة خط الاستيراد ضمن شروط الدولة المناسبة والتي وضعت نزولا عند طلب الصناعيين وغرفهم ؟ على أنّ صناعيي المنطقة الوسطى طالبوا أيضا بسيناريو خاص بهم يؤمن دخول صهاريج المازوت وكأنها تدخل من ” الكريدور ” .
هذا ودعت غرفة صناعة حلب الصناعيين في محافظة حلب للتواصل معها بخصوص تأمين المشتقات النفطية بأفضل الاسعار بالتعاون مع شركة “بتروسيل” العائدة للقاطرجي والتي توزع مازوت المنطقة الشرقية.
ومعروف أن شركة القاطرجي – بتروسيل – عادت للتوزيع مؤخراً بالسعر الحكومي الرسمي عن طريق غرفة الصناعة.
ويأتي اعلان غرفة صناعة حلب الذي وضع على صفحتها على الفيسبوك بالتزامن مع ما طرحته غرفة صناعة دمشق لسعر جديد للمازوت للتجار والصناعيين وهو 475 ليرة بعد الاعلان عن وصول الدفعة الأولى من صهاريج المازوت.
وقالت مصادر متابعة أن هذا المازوت هو من المازوت المستورد والذي سمحت به رئاسة مجلس الوزراء بموجب قراراتها الاخير والذي على مايبدو ان الرسم المالي الذي فرض على ضريبة الاستيراد لكل ليتر تصل الى 70 ليرة سورية هو ما فرض هذا السعر العالي ..
فيما ذكرت مصادر من حلب ان شركة قاطرجي بحلب لازالت ملتزمة بالسعر القديم وهو 293 ليرة سورية لليتر الواحد ومن يرغب من التجار والصناعيين استجرار الكميات المخصصة له أصولا مراجعة غرفة الصناعة بحلب وغرفة التجارة كما هو متبع سابقا للحصول على موافقة المخصصات والاحالة الى البنك لدفع القيمة أصولا ولم يتم زيادة السعر الرسمي على الاطلاق من قبل الحكومة السورية ولا من اي جهة اخرى وزارة النفط أو مديرية سادكوب.
وكالة الأخبار السورية