10 خصائص في جسم المرأة لا يعرفها إلا القليلون !
آنت تعلمون ربما أن جسم المرأة أكثر قدرة على التحمل من جسم الرجل. قد تكونون سمعتم أيضاً عن الفرق في القدرة على رؤية الألوان بين الرجل والمرأة. لكن أكنتم تعرفون، مثلاً، أن السلوليت ليست دهوناً سيئة كما يعتقد أغلب الناس، أو أن المرأة بطبيعتها أكثر عقلانية من الرجل ؟ هذا المقال سيتيح لكم الفرصة لتتعرفوا إلى هذه المواضيع ومواضيع أخرى غيرها.
لقد جمعنا لكم 10 معلومات عن الجسم الأنثوي ربما لم تسمعوا بها أبداً من قبل.
.1 عنق المرأة أكثر مرونة
هل لاحظتم سابقاً الطريقة التي يستدير بها الرجال والنساء عندما نناديهم ؟ قوموا باختبار هذا مع محيطكم وسترون أن الرجل يستدير بكل جسمه، بينما المرأة لا تدير إلا رأسها. التفسير يكمن في التركيبة العضلية لعنق المرأة التي هي أكثر مرونة.
لكن إذا كنت امرأة، انتبهي جيداً عندما تديرين عنقك. بحسب دراسة نفذها المركز الطبي في جامعة لويولا، تشعر النساء بآلام في فقرات العنق أكثر من الرجال غالباً.
.2 حاسة السمع عند النساء أكثر حساسية خلال النوم
هذه الحقيقة العلمية هي نتيجة عملية التطور. النساء أكثر حساسية على الضجة خلال النوم كي يبقين متنبهات لبكاء أولادهن. لكن الخبر الجيد هو أن هذه الحقيقة لا تنطبق إلا على الأصوات الحادة. الكلام بصوت منخفض أو بصوت عميق سيجنبكم إيقاظ المرأة.
لكن الأكثر ظلماً في الموضوع، أن النساء أكثر حساسية أيضاً على اضطرابات النوم من الرجال.
3.النساء لديهن دائماً ثدي أكبر من الآخر
قد يكون الفرق ملحوظاً أم لا، ولكن في كل الحالات، ليس هناك داعٍ للقلق. ليس هناك امرأة تمتلك ثديين متماثلين. هناك عدة أسباب لهذا. قد يكون السبب، مثلاً، اختلاف حجم نسيج الثدي، المقاس أو الشكل بين كل ثدي والآخر. قد يتعلق الأمر حتى باختلاف مرونة البشرة بين الثدي الأيمن والثدي الأيسر.
4. النساء أكثر عقلانية من الرجال
رغم هذا المعتقد الشعبي الذي يؤكد أن النساء أكثر انفعالاً والرجال أكثر عقلانية، فالحقيقة مختلفة تماماً. لوحظ بعد إجراء سلسلة من الاختبارات العقلية واختبارات الذكاء العقلي، أن قشرة الدماغ السميكة ترتبط بمعدلات ذكاء أعلى. وقد ثبت أن دماغ الأنثى يتمتع بقشرة دماغية أكثر سماكة من قشرة دماغ الرجل. بالمقابل، حجم الدماغ لدى الرجل أكبر، وهذا يلعب دوراً أكبر في راك الانفعالات والمشاعر واتخاذ القرارات.
5. السلوليت ليس سيئاً كما نعتقد
في البداية، كلمة سلوليت ليست تعبيراً طبياً ولا علامة على البدانة، ولكنه بالأحرى عارض يكشف أن جسم المرأة ناضج. بحسب الإحصائيات، فقط امرأة واحدة من أصل 40 ليست مصابة بهذا النوع من تراكم الدهون في منطقة المؤخرة.
على الرغم من هذه الحقيقة، نسمع غالباً الكلام عن هذه الدهون “السيئة” حيث تتراكم مختلف المواد السامة التي لا يستطيع جسمنا أن يتحملها، ولكن الأنسجة الدهنية تلعب دوراً مهماً جداً في إنتاج الهورمونات، بما فيها الأستروجين.
في الحقيقة، لم يُعتبر السلوليت “مشكلة” إلا منذ أقل من 50 سنة. إذن هل علينا أن نعيش في أزمة من أجل شيء هامشي حتى الجميلة مارلين مونرو لم تكن تعبأ به ؟
أي من هذه الحقائق فاجئتكم ؟ شاركونا رأيكم في التعليقات !