قامت بتخديرها وتنويمها بحُقن الـ “بوتوكس” وإشعال النار في منزلها بقصد السرقة .
بتاريخ 2019-3-24 حصل حريق في إحدى المنازل بمدينة جرمانا مقابل مشفى الرعاية الخاص فقدت على أثره الإمرأة (زينب) وقد حضر فوج الأطفاء وتم إخماد الحريق واسعاف الإمرأة الى المشفى مفارقةً الحياة وهي حامل في الشهر الثامن، تم محاولة انقاذ الجنين وإجراء عمل جراحي “قيصرية” إلا أن الطفل فارق الحياة ايضا بعد اقل من ساعتين على ولادته .
وقد دلّت التحقيقات الأولية أن سبب الحريق يعود إلى ماس كهربائي من مدفأة كهربائية في غرفة النوم .
وبجمع المعلومات والمتابعة الدقيقة من قبل مديرية ناحية جرمانا وضبط افادات الجوار والشهود تبيّن ان الإمرأة (زينب) كانت متواجدة في غرفة الجلوس وبجانبها المدفأة الكهربائية بعيداً عن مكان حصول الحريق في غرفة النوم وتبيّن أن الحريق قد حصل أثناء فترة إنقطاع التيّار الكهربائي وما تم جمعه من معلومات كان سبباً كافياً لمباشرة التحقيقات الجديّة لكشف ملابسات الحادثة .
وبمتابعة الموضوع بشكل مباشر من قبل مدير ناحية جرمانا وبتوجيهات قائد شرطة محافظة ريف دمشق بتقصي الحقيقة بالسرعة الممكنة، كثفت ناحية جرمانا جهودها بالبحث عن اي معلومة تفيد التحقيق وتم التوصل خلال فترة زمنية قصيرة الى معلومات أن الإمرأة (زينب) تقيم بمفردها في منزلها ويتردد الى منزلها خادمة تساعدها بتنظيف المنزل وإمرأة اخرى خبيرة تجميل للعناية بالبشرة وتبين أن خبيرة التجميل كانت متواجدة في المنزل قبل حصول الحريق ولم يعرف في البداية سوى اسمها الاول وتدعى (ت) .
وبالبحث والتحري عن المشتبه بها خبيرة التجميل تم إلقاء القبض عليها وإحضارها إلى مركز الناحية، وبمواجهتها بالدلائل والحقائق اعترفت بالتخطيط لقتل المغدورة بقصد السرقة بعد ان اوهمتها انها طبيبة تجميل حيث قامت بحقن المغدورة عدة جرعات تحت العين وفي الجبين مما سبب لها حالة ألم ودوار شديد ونوم عميق، بعدها قامت الجانية بتفتيش المنزل لعلمها بأن المغدورة بوضع مادي جيد وأقدمت على سرقة خمسة اساور ذهبية وجهازين جوال ومبلغ مالي بالعملة السورية والدولار الامريكي، وبعدها قامت باشعال النار في غرفة النوم ليمتد الحريق لباقي غُرف المنزل محاولةً إخفاء معالم جريمتها وتضليل التحقيق وإيهام الجهات المعنية بأن الوفاة سببه الحريق .
تم استرداد كامل المسروقات وسيتم تقديم الجانية إلى القضاء المختص لتنال جزاء ما اقترفت يداها .
المصدر : الشرطة Police