السماح باستيراد البطاطا اللبنانية خلال 3 أشهر من كل عام

السماح باستيراد البطاطا اللبنانية خلال 3 أشهر من كل عام

اجتمع وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري أحمد القادري مع نظيره اللبناني حسن اللقيس في دمشق، واتفقا على السماح لسورية باستيراد بطاطا المائدة من لبنان، خلال الفترة الممتدة من 10 تشرين الثاني حتى 31 كانون الثاني من كل عام.

واتفق الجانبان أيضاً على تشكيل لجنة فنية مشتركة، لمناقشة تبادل المنتجات الزراعية اللبنانية والحيوانية بين البلدين على مدار العام، في الفترات التي لا يتوفر فيها الإنتاج المحلي ضمن أسواق البلدين، وفقاً لوكالة “سانا”.

وسمحت “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” مؤخراً باستيراد 25 ألف طن بطاطا من 4 دول هي مصر والأردن وإيران والجزائر، على أن يبدأ الاستيراد من 1 شباط 2019 حتى نهاية آذار 2019، بسبب انخفاض معروض العروة الخريفية.

وتضمن محضر اجتماع الوزيرين إعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في المجال الزراعي خلال 2010، والتي توقفت بسبب الأزمة السورية، ومتابعة إجراءات تعديل قرار استيراد الخيول السورية إلى لبنان، وتبادل قوائم المبيدات الممنوعة والمتاحة.

وبعد المباحثات، اجتمع اللقيس مع رئيس “مجلس الوزراء” عماد خميس، وأكد الأخير ضرورة تعزيز التعاون في ميادين النقل “الترانزيت” وتسويق المنتجات الزراعية، وتسهيل مرور المنتجات عبر المنافذ الحدودية بما يحقق الفائدة للبلدين.

وقبل أيام، أعلن اللقيس نيته زيارة دمشق أمس الثلاثاء والالتقاء بوزير الزراعة والاقتصاد ورئيس الوزراء، لمناقشة مسألة رسوم الترانزيت المرتفعة، والتي تعيق تصريف المنتجات الزراعية اللبنانية عبر معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن.

وقبل فتح معبر نصيب الحدودي في منتصف تشرين الأول 2018، رفعت “وزارة النقل” مقدار الرسوم الترانزيت بنسبة 8% لشاحنات النقل السورية والعربية والأجنبية المحملة والفارغة عند عبور الأراضي السورية، مع الحفاظ على قيمة رسوم المنافذ البحرية.

وبحسب وزير النقل علي حمود فإن رسوم الترانزيت المفروضة سابقاً على الشاحنات المارة عبر الأراضي السورية والبالغة 2% كانت تكبد سورية خسائر كبيرة، لذلك تم رفعها إلى 10%، فضلاً عن ارتفاع الأسعار في سورية بما فيها أسعار النفط.