شاهد لحظة اعتقال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بعد سنوات من هروبه
أعلنت الشرطة البريطانية الخميس إلقاء القبض على مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في سفارة الإكوادور في لندن، عقب سحب الإكوادور وضعية اللجوء الممنوحة لأسانج.
وقالت شرطة العاصمة إن رجال الشرطة ألقوا القبض على أسانج / 47 عاما/ لعدم تسليمه نفسه بعد إصدار محكمة بريطانية مذكرة اعتقال بحقه في السابق.
وأضافت الشرطة أن” السفير دعاهم لدخول السفارة، عقب أن سحبت حكومة الإكوادور وضعية اللجوء”.
وأوضحت ” جرى نقله لمركز شرطة بوسط لندن حيث سوف يبقى هناك قبل أن يمثل أمام محكمة ويسمنستر”.
ويشار إلى أن أسانج أقام في السفارة منذ عام 2012 لتجنب الاعتقال والترحيل للسويد على خلفية تهم بالاغتصاب. وكانت السلطات القضائية السويدية قد أسقطت لاحقا تحقيقاتها في هذه القضية.
واتهمت روسيا الخميس السلطات البريطانية بـ”خنق الحرية” بعد اعتقال الشرطة في لندن لمؤسس ويكيليكس جوليان أسانج من سفارة الإكوادور حيث يلجأ منذ سبع سنوات.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر فيسبوك أن “يد الديموقراطية تخنق الحرية”.
وقال رئيس الإكوادور لينين مورينو الخميس إن الإكوادور سحبت صفة اللجوء من مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بسبب انتهاكه المتكرر للاتفاقيات الدولية.
وكانت الحكومة البريطانية رفضت في يناير/كانون الثاني 2017 منح جوليان اسانج، وضع اللاجئ الدبلوماسي، في تصريح أعقبه اخر اعلنت فيه الإكوادور حصوله على جنسيتها.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ان “الحكومة الاكوادورية طلبت منح اسانج الوضع الدبلوماسي هنا في المملكة المتحدة”.
واضاف في تصريح مكتوب ان “المملكة المتحدة لم توافق على هذا الطلب، ولا نجري مناقشات مع الاكوادور حول هذه المسألة”.
من جهتها قالت وزيرة خارجية الإكوادور ماريا فرناندا اسبينوزا إن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج “حصل على جنسية” الإكوادور في 12 ديسمبر/كانون الأول 2017 بناء على طلبه، مضيفة أنها تسعى إلى حل “كريم” لوضعه مع بريطانيا.
وقالت اسبينوزا في مؤتمر صحفي في كيتو إنها تخشى على حياة أسانج من تهديدات من دول تمثل طرفا ثالثا.
وخوفا من تسليمه إلى السويد بتهمة اغتصاب ينفيها، لجأ جوليان اسانج (46 عاما) في 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن.
ومنذ ذلك الحين، أغلقت السويد القضية، لكن اسانج يتخوف من توقيفه اذا ما خرج من السفارة، ثم تسليمه ومحاكمته في الولايات المتحدة، لإقدامه عبر ويكيليكس على نشر أسرار عسكرية ووثائق دبلوماسية أميركية في 2010.
وكان الرئيس الاكوادوري أعلن في ايار/مايو 2017 لدى تسلمه منصبه من سلفه رافاييل كوريا الذي كان منح اسانج حق اللجوء في سفارة الاكوادور في لندن، أن اسانج يمكنه البقاء في السفارة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، طلبت خارجية الإكوادور من اسانج تجنب اي تعليق “من شأنه التأثير في علاقات الإكوادور الدولية”.
WATCH: Moment Julian Assange is CARRIED out of the Ecuadorian Embassy in London. pic.twitter.com/OEeqmoksGr
— RT UK (@RTUKnews) April 11, 2019
وكالات