10 عادات خاطئة تسبب ظهور الحبوب
حتى مع العناية اليومية بالبشرة والإهتمام بترطيبها وتطبيق الوصفات الطبيعية التي تزيد من نضارتها، يمكن أن تظهر الحبوب في البشرة نتيجة القيام بمجموعة من العادات الخاطئة وغير المتوقعة.
إليك أبرز الأخطاء التي يمكن أن تفعلها بحق بشرتك دون أن تدري وتؤدي إلى ظهور الحبوب.
نتيجة وضع الهاتف الذكي في أماكن مختلفة، والإمساك به واليد حاملة للجراثيم، فإنه وسيلة لنقل البكتيريا إلى الوجه عند إستخدامه في إجراء المكالمات.
ولذلك يجب الحفاظ على نظافة الهاتف الذكي بقدر المستطاع وتطهيره من البكتيريا من خلال المواد المخصصة لذلك.
يتعجب بعض الأشخاص من ظهور حبوب الوجه على الرغم من القيام بتنظيف البشرة بعمق من خلال تقشير البشرة.
وهو أمر خاطيء لأن تقشير البشرة بإفراط يسبب إلتهابات في المسام المسدودة، كما أن إستخدام المنظفات التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة على البشرة سوف تؤدي لظهور الحبوب وخاصةً لدى البشرة الحسّاسة.
لا يمكن التقليل من أهمية واقي الشمس في حماية البشرة من الأشعة الضارة يومياً، ولكن بعض أنواع واقي الشمس تؤدي إلى سد المسام، وبالتالي يمكن أن تظهر الحبوب في الوجه.
ولذلك يفضل إنتقاء نوع واقي شمس من مركبات طبيعية ولا تسبب مشكلات في البشرة.
تعد فراشي المكياج بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم، وعند إستخدامها المتكرر دون تنظيفها، فإن هذه البكتيريا تنتقل إلى الوجه وتسبب ظهور العديد من المشكلات في البشرة ومن ضمنها الحبوب.
ولهذا ينصح بغسل فراشي المكياج مرّة أسبوعياً، وإذا لم يتوفر المستحضر الخاص بغسلها، فيمكن نقعها في ماء دافىء وشامبو الخاصة بالشعر، ثم شطفهم ووضعهم في الهواء على منشفة ورقية.
إن عبارة “كن هادئاً وتجنب التوتر” ليست عبارة مسلية فحسب، بل أنها نصيحة جمالية رائعة، فعند الشعور بالتوتر يرتفع مستوى الكورتيزول بالجسم، مما يسبب إفراز زائد للغدد الدهنية، ويظهر على هيئة حبوب تنتشر في مختلف أنحاء الجسم.
ولتجنب القلق، ينصح بممارسة الرياضة وخاصةً تمارين اليوغا للإسترخاء، أخذ قسط كافِ من النوم، ممارسة أنشطة وهوايات تحبها.
أيضاً يمكن أن تتراكم البكتيريا والجراثيم على أغطية الأسِرة مع الوقت، ولذلك يجب غسلها جيداً بماء ساخن وتعريضها لأشعة الشمس حتى تصبح نظيفة وخالية من أي بكتيريا.
وينطبق هذا على غطاء الوسائد أيضاً، لأنها الأكثر تعرضاً لكافة أنواع الجراثيم بسبب الشعر وزيوت الوجه والتعرق، وقد تنقل البكتيريا والجراثيم إلى الوجه أثناء النوم.
حيث أن إحتكاك البشرة والجلد بهذه الأغطية ينقل البكتيريا إليها، كما أن النوم على أغطية ذات ملمس صناعي يمكن أن يسبب الحكّة والإلتهابات في البشرة، لذلك ينصح بإستخدام الخامات الطبيعية.
نظامك الغذائي أيضاً يمكن أن يؤثر على بشرتك ويسبب ظهور الحبوب، فعلى سبيل المثال الإفراط في تناول الألبان الذي يحفز الغدد الدهنية ويزيد المسام المسدودة، فيحتوي حليب الأبقار على هرمونات يمكن أن تتفاعل مع البشرة وتسبب ظهور الحبوب.
كما أن الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون غير الصحية تؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم وظهور الحبوب.
وهذا لا يعني عدم تناول مختلف الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية عديدة، فعدم حصول على حاجة الجسم من الفيتامينات والمعادن يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية ومن ضمنها الحبوب في البشرة.
إن محاولات فرك الحبوب والضغط عليها للتخلص منها هي طريقة لنشر المزيد من الحبوب في الوجه، حيث أن فركها يمكن أن يسبب إنتقال المادة الموجودة بها إلى مكان آخر، ولذلك لا ينصح بلمس الحبوب باليد.
والأفضل هو تركها حتى تتلاشى تدريجياً أو إستخدام المستحضرات الطبية أو الوصفات الطبيعية التي تسرع من القضاء على الحبوب.
تزداد فرص ظهور وإنتشار الحبوب في الجسم بإرتداء ملابس مصنوعة من ألياف صناعية، وخاصةً أثناء ممارسة الرياضة، حيث أن العرق والإحتكاك بالملابس الرياضية يمكن أن يسبب إنسداد للغدد العرقية.
وبالتالي تكون البكتيريا وإنتقالها اللجلد، وينصح بإختيار أقمشة قطنية خفيفة تساعد في تهوية وتنفس الجلد، ورش الجسم بالبودرة قبل إرتداء ملابس الرياضة لتساعد في تقليل الإحتكاك.
وبعد ممارسة التمارين مباشرةً، يجب أخذ حمّام لتخليص الجسم من أي بكتيريا وتعرق.
يعتاد كثير من الأشخاص على وضع اليد على الوجه أو أي منطقة في الجسم، وإذا كانت اليد ملوثة فإنها ستنقل الجراثيم والبكتيريا إلى البشرة أو الجسم.
ولهذا يجب الإهتمام بغسل اليدين على مدار اليوم، وخاصةً بعد العودة إلى المنزل مباشرةً وبعد الإمساك بأي شيء قد يكون ملوثاً.