مستشفى في دمشق تمنع إجراء أي عملية قيصرية ما لم يكن الجنين بخطر
كشفت مصادر في الهيئة العامة لمستشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي في دمشق لـ«الوطن» عن افتتاح أقسام جديدة في المشفى خلال نهاية الشهر الجاري تشمل قسم العناية المشددة الجديد وقسم النسائية (للولادات القيصرية والطبيعية) وقسماً للعمليات النسائية، (عمليات الجناح الخاص وجناح النسائية الخاص(.
إضافة إلى غرفتي عمليات، وجناح بدرجة أولى ومكتبة إلكترونية تتضمن 20 حاسباً متصلة مع الانترنت وقاعة اجتماعات مجهزة بجهاز ترجمة، وجناح عناية مشددة حديث، مبينة أن الأقسام مؤمنة بجميع التجهيزات، وكل جناح يتضمن 12 سريراً وبأسعار مناسبة، منوهة بتأمين الكادر اللازم لهذه الأقسام.
ولفتت المصادر إلى وجود 40 ولادة يومياً بين طبيعية وقيصرية، منوهاً بزيادة عدد الولادات القيصرية نتيجة ظروف الأزمة.
كما كشفت المصادر عن إجراءات للحد من الولادات القيصرية بشكل كبير وذلك ضمن بروتوكول علمي أكاديمي، بحيث يمنع إجراء أي عملية قيصرية إذا لم يكن هناك أي خطر على حياة الجنين، وتخرج المريضة على مسؤوليتها، ذاكراً أن الأسعار شبه مجانية وتصل تكلفة العملية في القسم الخاص إلى نحو 8 آلاف ليرة، والقيصرية بين 17 و20 ألف ليرة مقارنة بالأجور في المشافي الخاصة، مضيفة: إن الدافع أيضاً لإجراء العملية القيصرية يأتي كنوع من «العرف والتقاليد».
وكشف تقرير صادر عن المشفى عن وجود 314 سريراً موزعة على مجموعة من الشعب الطبية ومجموعة من العيادات الخارجية وعددها سبعة.
وبيّن التقرير أن عدد المريضات المقبولات خلال الربع الأول من العام بلغ 4681، وعدد الولادات الطبيعية 1460.
وعدد الولادات القيصرية 1950، وعدد العمليات الجراحية النسائية (الصغرى والكبرى)، 2481، ويصل عدد العمليات النسائية التنظيرية (بطن، باطن رحم) إلى82 عملية.
كما يقدر عدد الصور الشعاعية بـ1742 صورة، وعدد التحاليل المخبرية المتعددة التخصصية 72262، وعدد مريضات العيادات الخارجية التخصصية 4578 مريضة، وعدد مريضات عيادة الإسعاف 8349 مريضة.
هذا وقد تم استثمار قسم الأطفال الجديد والمجهز بالتجهيزات المكتبية والفرش الطبي اللازم، بعد أن تم إنهاء أعمال الترميم للبنية التحتية في القسم وتركيب عازل أرضيات (لينونيوم) في غرف الحواضن لتأمين العزل الكهربائي والجرثومي، كما تم إنهاء العمل على ترميم الطابقين الأول والخامس من ضمن مشروع ترميم المستشفى.
كما تم توسيع جناح العناية المشددة لاستيعاب تقديم الخدمة والمراقبة لعشرة مرضى وتوسيع القدرة الاستيعابية للجناح الخاص وتأمين المستلزمات والخدمات المرجوة منه كافة.
إضافة إلى تأمين التجهيزات الطبية التخصصية كافة ومنها على سبيل المثال: (جهاز تخدير عدد 2 -جهاز صدمة كهربائية- جهاز مشرط كهربائي عدد 2- طاولة عمليات)، والتجهيزات المكتبية والأثاث اللازم.
ولفت إلى وجود طاقم طبي من مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة دمشق يشرفون على العملية التعليمية و35 مع أعضاء الهيئة الفنية، مع وجود طلاب الدراسات العليا البالغ عددهم 130 طبيباً وطبيبة موزعين على خمس سنوات دراسية، مع كادر تمريضي مؤلف من نحو 102 قابلة و126 ممرضة اختصاصية ومساعدة، وكادر إداري وفني يصل عدد موظفيه إلى 250 موظفاً.
الوطن