خبير روسي يكشف عن سبب عدم توريد النفط الروسي إلى سوريا.. وسوريون يتسائلون!
كشف الخبير الاقتصادي الروسي المستقل ومؤلف مشروع “جميع الاقتصاديات” أنطون شابانوف لوكالة “سبوتنيك” أنه لا توجد إمكانيات تقنية وتجارية لتوريد النفط الروسي إلى سوريا، حيث لا توجد بنية تحتية برية لذلك (أنابيب أو نقل بري)، أما النقل البحري فسوف يجعل تكلفة الوقود تتضاعف بحوالي 20 مرة.
وقال شابانوف: “لا توجد خطوط أنابيب للنفط، والبنية التحتية (في سوريا) بأكملها بعد الحرب في حالة سيئة، والنقل الجوي مكلف للغاية، وكذلك عن طريق البحر أيضا مكلفة، سيكون “نفط ذهبي”.
وأضاف شابانوف: “نعم، يمكن لروسيا أن توفر النفط والمنتجات النفطية، لكنها ستكلف 20- 30 مرة أكثر من متوسط السعر في سوريا. من سيشتريها؟ والبيع بخسارة، هذا لم يعد تجارة.
وختم: “أي أنه من المستحيل الآن توفير النفط الروسي لأسباب فنية واقتصادية”.
ويأتي كلام الخبير الروسي في ظل أزمة وقود خانقة تعاني منها سوريا, وتساؤلات لناشطين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي حول عدم توريد روسيا للنفط عبر البحر لمساعدة حليفتها دمشق.
فيما ناقش ناشطون سوريون كلام الخبير الروسي بالتساؤل, لماذا سترتفع تكلفة الوقود 20 مرة اذا تم نقله بالبحر ؟
إيران ترسل النفط الى سوريا بالبحر, عدا عن أن نفط الخليج كله يتم تصديره الى جميع دول العالم وحتى أقاصي الأرض, عن طريق البحر ويباع بالسعر العالمي, فهل من تفسير لارتفاع كلفة نقل النفط الروسي الى سوريا 20 ضعفاً ؟