8 عادات سيئة تؤذي الكليتين ولكنكم تفعلونها كل يوم
تلعب الكليتان دوراً في تنظيم ضغط الشرايين بما أنها تفرز هورمونات مهمة لهذه الوظيفة، وكذلك في إنتاج الكريات الحمراء التي تنقل عناصر مغذية مهمة والأوكسجين إلى كل الجسم.
كما تلاحظون، الكليتان لديهما وظائف مهمة عديدة في جسمنا، لذلك من الضروري أن نحافظ على أدائهما.
العوارض العادية لمشاكل الكليتين تتضمن : تقيؤ، دوخة، مشاكل تنفسية، فقر دم، تعب، رائحة فم سيئة، حكة جلدية، كمية ولون بول غير طبيعيين، وألم حاد في الجسم.
لا تترددوا خاصة في استشارة طبيب إذا لاحظتم بعض هذه الأعراض حتى تتحنبوا الأمراض الكلوية. يمكن أن تنتج مشاكل الكلى عن أسباب عديدة هي للأسف عادات بالنسبة لأغلب الناس ويمكن أن تتلف كليتيكم حقاً.
إليكم قائمة ب 10 عادات شائعة تجهد كثيراً كليتيكم ويمكن أن تسبب أضراراً جدية مع مرور الزمن.
1. تأخير الرغبة في التبول :
عندما تناديكم الطبيعة، يجب أن تستجيبوا ! الاحتفاظ بالبول في المثانة عادة سيئة جداً. إذا استمرت هذه العادة بشكل متكرر، يمكن أن تزيد ضغط البول في الكليتين وتسبب هكذا قصوراً كلوياً أو سلس بول.
2. عدم شرب الماء بالشكل الكافي :
الكليتان بحاجة إلى الماء بشكل كافٍ لتؤديا وظيفتهما. إذا لم نشرب ما يكفي من الماء، تبدأ السموم بالتراكم في الدم بينما ليس هناك ما يكفي من السوائل لإخراجها عبر الكليتين. تنصح National Kidney Foundation بشرب 12 كوباً من الماء على الأقل يومياً. إذا لم تستطيعوا، تحققوا من لون البول لتلاحظوا درجة توفر الماء في جسمكم.
3. استهلاك الملح بشكل مفرط :
الملح مهم للجسم، لكن بكميات ضئيلة جداً وباستهلاك محدود. الاستهلاك المفرط للملح يرفع ضغط الدم ويضع الكثير من الضغط على الكليتين. يجب ألا تستهلكوا أكثر من 5,8 غرام من الملح يومياً حتى تحافظوا على كليتيكم.
4. استخدام الأدوية المسكنة بشكل منتظم :
غالباً ما نأخذ أدوية بسرعة عند أقل ألم، خصوصاً عندما نريد أن نتخلص من ألم لا نستطيع احتماله. عندما يظهر الألم، ليس هناك أبسط من ابتلاع حبة للقضاء عليه، لكن يجب أن تفكروا مرتين قبل أن تفعلوا هذا، لأنه مهما كان الدواء الذي تأخذونه، فإن له آثار جانبية، والكثير من هذه الأدوية يسبب أضراراً كبيرة للكليتين.
5. نظام غذائي عالي البروتينات :
الحمية الغذائية المرتكزة على البروتينات هي خيار جيد لتبقوا بصحة جيدة، لكن الاستهلاك المفرط للحم الأحمر ولأطعمة أخرى غنية بالبروتينات يمكن أن يزيد خطر حدوث مشاكل في الكلى. المنتج الثانوي الذي ينتج عن هضم البروتينات هو الأمونياك، وهو سم تجد الكلى صعوبة في التخلص منه. كلما كانت البروتينات أكثر في النظام الغذائي، كلما بذلت الكلى جهداً أكبر، وهذا ما قد يسبب مع مرور الوقت، تخريباً لفعالية وظائفها.
6. الاستهلاك المفرط للكحول :
السموم الموجودة في الكحول لا تتلف الكبد فقط، لكنها تصيب الكلى أيضاً. استناداً إلى Kidney Health Australia وAmerican Kidney Fund، الوسيلة الأكثر أماناً لتجنب أمراض الكلى هي التخفيف من شرب الكحول إلى أقصى حد ممكن.
7. الاستهلاك المفرط للكافيين :
نجن نستهلك غالباً من الكافيين أكثر مما يحتاجه الجسم البشري. هذا يشمل أيضاً كل المشروبات الغازية والصودا. بسبب الاستهلاك المفرط للكافيين، يصل الضغط الشرياني للقمّة وتبدأ الكليتان بالشكوى.
8. تجاهل الالتهابات المتكررة :
تجاهل الالتهابات المتكررة مثل الرشح، الكريب، السعال، التهاب الحنجرة واللوزتين وأشياء أخرى أيضاً يمكن ان يتسبب بأذية كبيرة للكلى. الناس المصابين بمرض في الكلى ينسون غالباً أن يرتاحوا عندما يكونون مرضى. وبالنتيجة، يكونون أكثر حساسية على التغيرات المناخية.