وكالة أوقات الشام الإخبارية
هتلر في البرازيل.. وثائق تكشف حقيقة مصير “الزعيم النازي”
شيئا فشيئا يتم الكشف عن وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي فيما يتعلق بمصير الزعيم النازي أدولف هتلر بعد الحرب العالمية الثانية.
ومن بين الوثائق، التي تم الكشف عنها أن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” قام بالتحقيق بمعلومة مفادها بأن أدولف هتلر شوهد في البرازيل بعد عامين على انتهاء الحرب العالمية الثانية، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
وتأتي هذه الوثائق بعد معلومات نشرتها الصحيفة في وقت سابق مفادها بأن هتلر تمكن من الهرب إلىأميركا اللاتينية بواسطة غواصة ألمانية.
وأظهرت وثائق “إف بي آي” أن التحقيقات حول مشاهدة هتلر في البرازيل استمرت عامين، ,تحديدا حتى وقت متأخر من العام 1947.
وشملت التحقيقات استجواب مصدر المعلومة، الذي زعم أنه شاهد هتلر وعشيقته إيفا براون في فندق في بلدة برازيلية اسمها “كازينو”.
يشار إلى أن تاريخ هذه الوثائق يعود إلى الخامس من يونيو 1947.
ورغم تحقيقات الأف بي آي، فإن كتب التاريخ والمؤرخون يتقبلون فكرة انتحار هتلر في “قبو الفوهرر” قبل 74 عاما.
ولو أن هتلر، الذي انتحر عن 56 عاما، ظل على قيد الحياة حتى لأصبح عمره السبت الماضي 130 عاما.
ووفقا للأف بي آي، فإن البلدة البرازيلية المذكورة تقع بالقرب من مدينة ريو غراندي، ويبدو أن سكانها كلهم من الألمان، وأن “المخبر” تعرف على هتلر وبراون وهما جالسان إلى طاولة في فندق في البلدة.
وقال المخبر، وفقا للوثيقة، إنه تعرض للتهديد بالقتل وأن مسؤولين في الفندق في البلدة طالبوه بعدم ذكر أي شيء له صلة بهتلر للعالم الخارجي.
والتقى عميل خاص من مكتب التحقيقات الفيدرالي بالمخبر، وهو صحفي زعم أنه عمل في المقاومة الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية.
وتم إرسال المعلومات إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي مباشرة في ذلك الوقت وهو جاي إدغار هوفر، الذي أمر بإجراء التحقيق حول هذه المعلومات.
وبحسب المعلومات فإن البلدة تضم منازل وفيلات فخمة وفاخرة بالإضافة إلى فندق غراندي أوتيل دي كازينو، وأنها كانت تحتوي على محطة لاسلكي كبيرة محاطة بالأسلاك الشائكة و”هوائي غير عادي”.
ووردت في الوثيقة عبارة تقول “يبدو أن سكان بلدة كازينو لا يعملون في وظائف بعينها”.
وأشار المخبر إلى أنه حضر احتفالية في الفندق، وأنه لاحظ أن الموظفين كانوا يؤدون التحية النازية لشخص ما، وعندها شاهد هتلر وبراون.
وقال المخبر أيضا إنه تعرف أيضا على ضابط ألماني اسمه “فايسمان” عندما كانت باريس تخضع للاحتلال الألماني.
وأشار المخبر إلى أنه حاول التقاط صورة، بزعم كتابة مقالة صحفية سياحية، الأمر الذي أثار غضب مدير الفندق، ثم طلب منه الموظفون المغادرة خلال ساعة، بينما قالت له فتاة عرفت نفسها بأنها “ابنة أخت براون” إن موظفي الفندق لا يحبون الصحفيين لأنهم “فضوليون للغاية”.
وغادر المخبر البلدة متجها إلى ريو دي جانيرو بعد تهديدات.
الجدير بالذكر أن كثيرا من الشائعات ظهرت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية حول مصير هتلر، ومن بينها رواية مفادها بأنه هرب إلى الأرجنتين.
skynews
