ممارسات شائنة في ” حمام سوق” دمشقي.. والدفعة الأولى 4 الاف!
نيرمين موصللي
الشذوذ ظاهرة اجتماعية معقدة تتدخل فيها عوامل شتى نسمع عنها بين فترة وأخرى لكنها بالفترة الأخيرة تحولت إلى ممارسات جماعية كما حال قصتنا اليوم التي تبدأ مشاهدها الأولى بحمام سوق قرب مدخل منطقة العقيبة في وسط العاصمة دمشق وتنتهي بضبط شبكة “مثليين” مؤلفة من صاحب الحمام وزبائنه الذين يقومون بممارسات جماعية شائنة.
فبعد ورود معلومات لفرع الأمن الجنائي قسم الاداب بدمشق عن وجود حمام سوق في منطقة العقيبة بدمشق يقوم صاحبه بتسهيل الشذوذ فيه لعدد من الشبان الذين يرتادونه من خلال تأمين أماكن خاصة ” مقصورات ” ضمنه مقابل المنفعة المادية .
وبناءً على تلك المعلومات وبعد التحري والمتابعة من القسم تم إرسال مندوبين للحمام, فقام صاحب الحمام المدعو ” ح ، ل ” باستقبالهما وطلب من المدعو ” ي ، أ ” بتأمين مكان خاصة لهما في إحدى مقصورات الحمام الخاصة مقابل مبلغ 4 آلاف ليرة مبدئيأ على أن يُدفع باقي المبلغ بعد الانتهاء من الاستحمام.
وبالفعل قام المدعو ” ي ، أ ” بوضع “برداية قماشية ” على باب المقصورة لتواجد أشخاص يستحمون ضمن الحمام فتظاهر المندوبين بالاستحمام أولاً ليبدأ المدعو ” ي ، أ ” بالتحرش بهما حيث طلب ممارسة الشذوذ مع أحد المندوبين وأدخله لإحدى المقصورات المغلقة بالقماش وخلال ذلك كان أحد الموجودين في الحمام يطلب من المندوب الثاني ممارسة الشذوذ معه مقابل مبلغ 5 ألاف ليرة وخلال تواجدهم بالمقصورات حضرت دورية الأمن الجنائي وتم إلقاء القبض على صاحب الحمام المدعو ” ح ، ل ” والمدعو ” ي ، أ ” والمدعو ” ل ، ز ” وآخرين.
وبالتحقيق مع صاحب الحمام المدعو ” ح، ل ” اعترف أنه يعمل بالعلاج الفيزيائي وأنه قام باستثمار الحمام منذ 12 سنة تقريبا وأنه لاحظ منذ فترة قريبة ارتياد زبائن تطلب ممارسة شاذة مع بعضهم ضمن حمامه حيث كانوا يدخلون بحجة الاستحمام ويقومون بالتحرش بالزبائن مقابل مبالغ مالية يتقاسمها مناصفة معهم .
وتابع صاحب الحمام أنه كان أحياناً يقوم أيضا بهذه الممارسات مع الزبائن بنفسه ضمن مقصورة خاصة وخلال تواجده في الحمام حضر شخصان يريدان الاستحمام وممارسة الفاحشة معاً, فقام بتجهيز مقصورة خاصة لهما مقابل 4 آلاف ليرة كدفعة أولى وخلال تواجدهما بالحمام حضرت دورية من الفرع وألقت القبض على كل الموجودين ومعهم صاحب الحمام لتسهيل عمل وإدارة شبكة شذوذ ضمن حمامه مقابل المال.
وبالتحقيق مع المدعو ” ك ، ز ” اعترف أنه منذ صغره تعرض للاغت صاب ولم يخبر أهله لشدة خوفه فأصبح لديه ميول شاذة وبعد أن تقدم بالعمر أخبر والده الذي عمل على معالجته لكنه بقي على ميوله وأصبح يتردد إلى حمامات السوق محاولاً التحرش بالشبان لقاء المنفعة المالية, ومنذ فترة حضر لهذا الحمام مع عدد من الشبان لممارسة الأفعال الشاذة والتحرش بالزبائن بعلم صاحب الحمام, الذي قام بتسيهل ذلك لهم من خلال تجهيز المقصورات الخاصة وخلال تواجده مع أحد الزبائن تم إلقاء القبض عليه وكان قد اتفق معه على مبلغ 5 آلاف ليرة مقابل ذلك .
وبالتوسع بالتحقيق مع المدعو ” ي ، أ ” أكد كل ما سبق وأنه يعمل ضمن الحمام على استقبال الزبائن وتأمين حاجاتهم من ” مناشف ، صابون …. ” كما كان يقوم أيضاً بالممارسات الشاذة مقابل المنفعة المادية والدخول أحيانا مع الزبائن لغرفة البخار ليقوم بأفعال منافية للأخلاق بعلم صاحب الحمام الذي يتقاسم معه نصف المبلغ في كل مرة.