الأسعار في أول رمضان.. “التموين”: استقرار.. ولن نرحم من “لا يرحم”
صرّح مدير مديرية حماية المستهلك في سوريا علي الخطيب لـ«الوطن» بأن الوزارة اتخذت إجراءات مشددة لضبط الأسعار وعرض وطلب السلع والمواد في الأسواق خلال شهر رمضان المبارك، موضحاً أن أسعار الخضار والفواكه لم ترتفع حتى الآن باستثناء البندورة، أما باقي المواد الغذائية وخاصة المعلب منها شهدت ارتفاعاً بسيطاً يتم التدقيق فيه، أما بالنسبة للحوم الحمراء والأجبان والألبان فإن زيادة الطلب عليها قد يتسبب برفع أسعارها ولكن هناك متابعة ورقابة شديدة، أما بالنسبة لمادة الفروج فقد شهدت انخفاضاً بحوالي المئة ليرة.
وبين الخطيب أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تقوم بتسيير دوريات متخصصة ونوعية في الأسواق، بحيث يكون هناك دوريات متخصصة بالمحروقات وأخرى باللحوم وغيرها متخصصة بالخضار وعلى هذا المنوال، وذلك بهدف رفع مستوى عمل الدوريات، بالإضافة إلى تغيير زمان ومكان تواجد الدوريات بشكل دوري ودون جدول محدد مسبقاً لمنع التلاعب، مع تقسيم الأسواق في المحافظات إلى قطاعات، كما تم تقسيم الرقابة على الأسواق خلال شهر رمضان إلى مرحلتين، بحيث يتم خلال الأيام العشرين الأولى تشديد الرقابة على السلع التي يزداد الطلب عليها وهي مواد المائدة الرمضانية من مواد غذائية وخضار وفواكه والمشروبات والتمور، في حين خلال الأيام العشرة الأخيرة تكون الرقابة مكثفة على محلات بيع الحلويات والألبسة كونه يزداد الطلب عليها قبل حلول عيد الفطر.
ولفت الخطيب إلى أن الوزارة سوف تتشدد في العقوبات مع من يقوم برفع الأسعار والتلاعب بالسلع «فمن لا يرحم لن يرحم»، وسيتم إغلاق أي محل يضبط بالتلاعب ورفع الأسعار، والإغلاقات تبدأ من ثلاثة أيام إلى عشرة وصولاً إلى شهر مع الغرامات المالية المرتفعة.
الوطن