السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

فيديو لـ محافظ طرطوس يدير ظهره لوالد شهيد يثير جدلاً على الانترنت

فيديو لـ محافظ طرطوس يدير ظهره لوالد شهيد يثير جدلاً على الانترنت

تداولت بعض الصفحات الناشطة على موقع “الفيسبوك”، مقطع فيديو يظهر فيه السيد “ازدشير بديع محمد” وهو يتحدث في مقبرة “الشهداء” في صبيحة عيدهم، عن مظلومية لحقت به وبعدة عوائل أخرى، جراء إصدار وزير الإدارة المحلية قرار إغلاق الأكشاك العائدة لهم، في حين أدار المحافظ ظهره له وتركه يتحدث وحيداً، في مشهد أثار ردود فعل واسعة بين السوريين.

في بداية المقطع يظهر محافظ طرطوس”صفوان أبو سعدى” مع بعض المسؤولين برفقته فيما بدا أنه زيارة رسمية للمقبرة في يوم السادس من أيار، على ما جرت العادة في مثل هذا اليوم، وعندما يبدأ الوالد بالحديث، يلتفت المحافظ والمرافقين له لسماع الأب، وبعد مضي دقائق بسيطة يقول المحافظ للمواطن “امرق عليي” في إشارة لعدم رغبته بسماع كامل الحديث، ولكن الأب يستمر بالكلام، قائلاً «عم احكي على الملأ»، فما كان من المحافظ ورفاقه إلا أن أداروا ظهورهم للمواطن الذي تابع كلامه، محولاً إياه إلى مناشدة لرئيس الجمهورية هذه المرة، بإنصافهم حول هذا الأمر، خاصة وأن الأكشاك تعيل العديد من العائلات، وإغلاقها سيعني تشريد أصحابها وزيادة الفقر والعوز، وبينما كان المواطن يتحدث عن الأمر، كان المحافظ ورفاقه يتناقشون حول الورد!، فيما تعلو الابتسامات محياهم.

القبض على طالبة جامعية امتهنت الاحتيال عبر مواقع التواصل في طرطوس

المقطع أثار غضب كثير من السوريين على الفيسبوك، معتبرين أن المسؤول من واجبه أن يستمع لأي مواطن، مهما كان الأمر الذي يطرحه، خاصة أنه كان بإمكان المحافظ أن يستمع للمواطن لدقائق بسيطة، وهذا أهم من النقاش حول الورد!، كما عبر البعض.

البعض دافع عن محافظ “طرطوس” وخاصة فيما يتعلف بملف مصابي وضحايا الحرب، فيما اعتبر آخرون أنها “غلطة الشاطر” ومنهم “ابراهيم ديوب” الذي علق على المقطع بالقول: «هلق لنكون منصفين احتمال هالزلمة اشتغل او عم يشتغل بالمحافظة وعم يقدم كل شي فيه يقدموا لأهالي الشهداء وغيرهم، وبجوز في قرارات، و أمور بيروقراطية ماحدا فيه يتجاوزها، بس والله غلطة الشاطر بألف هالفتلة الضهر ع أب شهيد عند ضريح ابنو ثمنها غالي، واذا ما بالك طويل وأعصابك ثلج وتتحمل الناس إن كانو على حق أو على باطل، لا تصير مسؤول والله، أنا 80% معك لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك بس غلطت غلطة كبيرة».