السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

تعرّفوا إلى أكثر الكوارث فتكاً في تاريخ البشرية!

تعرّفوا إلى أكثر الكوارث فتكاً في تاريخ البشرية!

تعرضت الأرض لكوارث طبيعية لا حصر لها، بما في ذلك موجات المد التي أغرقت مدناً بأكملها، ومذنّب ما قبل التاريخ الذي أمطر البشر بالنيران.

وحول هذه الكوارث التاريخية، كشف موقع “Ancient-Origins” عن بعض أشدّ الكوارث فتكاً في التاريخ، وهي:

1- السنة التي “اختفت” فيها الشمس

ربما يتذكرها القليلون، ولكن سنة 536 ميلادي يمكن أن تكون الأكثر دموية في التاريخ. وصفها أحد المؤرخين بأنّها “الأسوأ عبر التاريخ”، حيث سجلت فترة “غرق” الأرض في ظلام دامس. وألقى الظلام المروع ضباباً غامضاً على أوروبا والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا، حيث حُجبت الشمس ليلاً ونهاراً لمدة 18 شهراً.

وكان “الضباب” عبارة عن سحابة غبار انطلقت من بركان في إيسلندا، بعد ثوران ضخم. وتؤدّي قلة ضوء الشمس إلى توقف نمو المحاصيل، ما يسبب حدوث مجاعات طويلة الأمد. ولا يعلم الخبراء أعداد الذين لقوا حتفهم خلال الكارثة وسنوات الاضطرابات التي أعقبت ذلك، فقد لحقت الآثار المدمرة بعشرات الملايين.

2- “التسونامي” الذي قضى على الحضارات

عاش عشرات الآلاف، في عصور ما قبل التاريخ، في جزر تنتشر حول بحر الشمالبين أوروبا وبريطانيا. وتُظهر الأدوات وشبكات الصيد أن قبائل العصر الحجري المزدهر، احتلت منطقة “دوغرلاند” لعدة آلاف من السنين. وتغير كل ذلك عندما ألقى انهيار أرضي كارثي، بالقرب من النروج، 3 آلاف كم مكعب من الأنقاض في بحر الشمال، قبل زهاء 8200 عام، ما أدى إلى اندفاع أمواج “تسونامي” بطول 5 أمتار، قضت على سكان “دوغرلاند”.

وقورنت الموجة بأمواج “تسونامي” القاتلة في اليابان عام 2011، والتي أودت بحياة 16 ألف شخص.

3- ثوران “فيزوف”
في 4 آب عام 79 ميلادي، ثار بركان “فيزوف” الإيطالي في أحد أكثر الانفجارات البركانية عنفاً في التاريخ، مطلقا النيران والغازات البركانية على بعد 21 ميلاً في الهواء، بكميات تصل إلى عشرات الآلاف من الأمتار المكعبة في الثانية. وقيل إنّ الطاقة الحرارية المنبعثة تبلغ 100 ألف مرة الطاقة النووية، التي أُطلقت في هيروشيما وناغازاكي.

ودُفنت المدن الرومانية في بومبي وهيركولانيوم بالمخلفات البركانية، ما أسفر عن مقتل زهاء 13 ألف شخص.

وحتى يومنا هذا، يجد العلماء بقايا ثقافية وعمرانية وإنسانية على ضفاف “فيزوف”.

4- المذنبات التي “أمطرت حمماً” على البشرية

انفجر مذنب أو كويكب ضخم فوق أوروبا وغرب آسيا قبل 13 ألف عام، لتهطل الشظايا الملتهبة على الأرض.

وقام شهود العيان آنذاك ببناء نصب تذكاري دائم لهذا الحدث، وعدد من المنحوتات الحجرية.

ويعتقد العلماء أيضاً أنّ صخرة فضائية قديمة انفجرت فوق أميركا الشمالية، منذ زهاء 13 ألف عام. وكان من الممكن أن يكون التأثير كارثياً حيث أدى إلى اندلاع حرائق الغابات في جميع أنحاء القارة، ومحو جزء كبير من الحياة البرية.

5- سقوط نيابوليس

اختفت مدينة رومانية بأكملها بسبب تسونامي قبل 1600 عام. وتأثرت نيابوليس بعدة تغيرات في تاريخها، حيث بدأت كمستوطنة يونانية قبل فترات الحكم القرطاجي، ثم الروماني ثمّ العربي. ودُمرت بفعل تسونامي في عام 365 ميلادي، غمر معظمها، وما زال علماء الآثار يبحثون عن آثارها حتى اليوم.

ولا يُعرف الكثير عن كيفية تأثير الكارثة على سكان نيابوليس، ولكن الموجة نفسها أصابت كريت في اليونان القديمة.

6- انهيار حضارة المايا

ازدهرت حضارة المايا في أجزاء من أميركا الوسطى، بما في ذلك المكسيك. ولكن الجفاف الهائل الذي انتشر في جميع أنحاء البلاد منذ أكثر من ألف عام، تسبب بانهيارها.

المصدر: ذا صن – روسيا اليوم