زيهوفر يعلن “الحرب” على العائلات الإجرامية في ألمانيا
توجد بألمانيا عائلات إجرامية من بينها عائلات تركية وعربية. ويقول وزير الداخلية زيهوفر إن هؤلاء ينظرون للمواطن الملتزم بالقانون “كضحية” وللمجتمع “كغنيمة” وللقوانين بأنها غير ملزمة. وأعلن زيهوفر اتخاذ إجراءات ضدها.
أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أنه من المقرر أن تحصل الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم بألمانيا (الشرطة الجنائية) على مزيد من الأفراد من أجل مكافحة جرائم العائلات الكبيرة. وقال زيهوفر لصحيفة “بيلد” الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ( 21 أيار/ مايو 2019): “يتم النظر للمواطن الذي يلتزم بالقانون على أنه ‘ضحية’، ويتم النظر للمجتمع الألماني على أنه غنيمة، ويتم النظر للقوانين والقواعد على أنها غير ملزمة”.
وأضاف أن الهدف وراء المبادرة الجديدة للحكومة والولايات لمكافحة نشاطات العائلات الإجرامية الكبرى، هو الكشف عن هياكل وطرق العمل والتشابك بينها، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
يذكر أن الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم أعلنت في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي استهداف جرائم العائلات الكبيرة من أصول تركية وعربية في ألمانيا على نحو أدق. وبحسب الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم، تم إجراء تحقيقات بشكل مكثف في أمور تتعلق بجرائم العائلات، لاسيما في ولايات برلين وبريمن وسكسونيا السفلى وشمال الراين-فيستفاليا.
وكانت الشرطة صادرت في برلين وحدها 77 عقارا بقيمة تزيد على تسعة ملايين يورو من عائلة عربية، على خلفية اتهامات بغسيل الأموال. وتم إجراء التحقيقات ضد إجمالي 16 فرداً من عائلة واحدة.
وتطرق زيهوفر في تصريحاته لصحيفة “بيلد” أيضا إلى مشروعات حالية أخرى للحكومة الاتحادية في مجال الأمن- من بينها التنصت على اتصالات مشفرة بين أشخاص يشتبه أنهم أعضاء عصابات سطو.
ص.ش/أ.ح (د ب أ)