شاب قتل صديقه وأخفى الجثة بالتعاون مع أمه وعمه
يبدو أن تعاطي المخدرات لا يؤدي بصاحبه إلى الأمراض والسجن وأحياناً إلى الجنون بل للقتل نصيب أيضاً من كل ما تم ذكره وما حدث في ريف دمشق من ارتكاب أحد الشباب لجريمة قتل بسبب هذا السم القاتل لأكبر دليل على ذلك.
القاتل لم يورط نفسه فقط بل قاد أمه وعمه إلى التورط بشكل
مباشر لو كان مستوى التورط هو إخفاء للجثة «بحسب مصدر في الأمن الجنائي».
وأوضح المصدر لـ«الوطن» أن القاتل وعمره 17 سنة أقدم على قتل صديقه بعد خلاف على تعاطي المخدرات وأن أمه وعمه أخفيا الجثة في منطقة الكباس في ريف دمشق، موضحاً أن أم الشاب القاتل أدخلت ابنها المشفى باسم مستعار كي لا يتم كشفه بعدما أصيب بيده.
وأضاف المصدر: بعد التحقيق مع القاتل أكد أن يده مجروحة رغم أنه تم تجبيسها وبعد التدقيق في الموضوع تبين أن اليد المجروحة لا يمكن أن تجبس وهذا ما أكده أطباء المجتهد بعدما تم نقله إليه للتأكد من الموضوع.
وبيّن المصدر أنه بعد التحقيق في الموضوع تبين أن هناك جريمة قتل وأن القاتل لف الجثة «ببطانية» وتم رميها في منطقة الكباس بالتعاون مع أمه وعمه، معتبراً أن الأم لا حول لها ولا قوة كان هدفها مساعدة ابنها لكيلا يتم كشفه.
وبيّن المصدر أن هناك الكثير من الشباب ما بين أعمار 17 إلى 18 سنة يتعاطون المخدرات ويرتكبون جرائم سرقة، معتبراً أن هذا الموضوع خطر لما فيه من انعكاسات سلبية على المجتمع ولأن الشباب هم عمود هذا المجتمع.
وفي الغضون كشف المصدر أنه تم ضبط العصابة التي كانت تسرق السيارات العمومية وخصوصاً من نوع «سابا» لافتاً إلى أن عددهم نحو ثلاثة أشخاص ويتم التحقيق حالياً للقبض على أفراد العصابة الآخرين.
ولفت المصدر إلى خطورة ارتكاب الجرائم من شباب أعمارهم ما زالت صغيرة ولا سيما فيما يتعلق بالسرقة وتعاطي وترويج المخدرات وحتى القتل.
اقرأ المزيد في قسم الاخبار