الأورام الجلدية الحميدة… في أي حالة يجب إزالتها؟
الجلد هو من دون شكّ من أكبر الأعضاء البشرية التي تساهم في حماية الجسم إضافة الى تنظيم توازن درجة حرارة الجسم بصورة طبيعية، إضافة الى الوقاية من علامات التقدم في السن. والجلد مثله مثل أعضاء الجسم الأخرى قد يتعرّض الى الإصابة بالأمراض المختلفة ومنها الأورام، التي قد تكون إمّا حميدة أو خبيثة.
كيف تظهر الاورام الحميدة على الجلد؟
التغيٌرات الحميدة التي تظهر على الجلد عديدة، ومنها الشامة، البثور، أورام النسيج الليفي، أو بعض البقع بفعل تغيرات الأنسجة الصبغية والتي تنتشر فى جميع أجزاء الجسم وتأخذ أشكالاً وأحجاماً مختلفة ويتراوح لونها بين الوردي والبني. كما أن هناك بعض الأورام الحميدة التي تصيب جلد الإنسان على شكل تكيّسات دهنية هي عبارة عن ورم يتكوّن من خلايا متراكمة تظهر في أماكن الظهر وفروة الرأس.
ماذا عن أعراض الأورام الحميدة؟
عند ظهور الورم في الجلد يشعر الفرد بكتلة عن طريق اللمس، وإن الأعراض التي ترافق هذه الحالة تشمل:
– الشعور بقشعريرة البرد
– الإحساس بعدم الراحة أو الألم الحاد
– حالات من الإعياء والحمى
– فقدان الشهية
– الإصابة بحالات من التعرّق الليلي
– خسارة الوزن من دون مبرر
كيف يمكن علاج الأورام الحميدة وماذا عن إستئصالها؟
– لا تحتاج الأورام الحميدة الى العلاج لا سيما إذا كان الورم صغير ولا يسبب أي أعراض، أما في بعض الحالات المتطورة فإن طريقة العلاج تعتمد على مكان الورم، ويمكن إزالته لأسباب تجميلية لا سيما إذا كان يقع على الوجه أو الرقبة، كما أنه من الضروري التخلّص من بعض الأورام الأخرى التي تؤثر على الأجهزة والأعصاب، أو الأوعية الدموية من خلال اللجوء الى عملية جراحية لمنع المزيد من المشاكل.
– في حال كانت الجراحة خطيرة وفق موقع الورم، فقد يتّم اللجوء الى العلاج الإشعاعي للمساعدة في تقليل حجمها أو منعها من النمو أكثر.
– هنا نشير الى أنه وللوقاية من ظهور أورام الجلد، من الضروري الحفاظ على نمط حياة صحي، والإنتظام على ممارسة التمارين الرياضية، مع ضرورة الإلتزام بنظام غذائي صحّي ومتوازن.