منها الأراجيح.. تعرف على أبرز مشاريع العيد البسيطة والأرباح خلال دقائق فقط
رصد تقرير، مجموعة مشاريع استثمارية لفترة العيد، لا تحتاج لرأسمال ضخم، ويمكن أن تبدأ من 25 ألف ليرة سورية إلى المليون، وتعود بمرابح تبدأ من 8 آلاف ليرة يومياً، وتصل لأكثر من 40 ألف ليرة في الساعة الواحدة، خلال العيد.
وتعد الأراجيح والألعاب ضمن المشاريع المعدة لفترة العيد، حسبما أورده تقرير موقع “الحل”، والذي بيّن أن الأراجيح بحاجة مبلغ يبدأ من 150 ألف ليرة إلى 800 ألف ليرة، ثمناً للأرجوحة التي يتراوح عدد الركاب فيها ما بين 8 – 35 راكب (على شكل قارب).
وتكون تعرفة الركوب بالأرجوحة العادية التي تتسع لـ8 ركاب في الأماكن الشعبية نحو 50 ليرة للشخص الواحد، أي أن صاحب الأرجوحة سيجني 400 ليرة كل 5 دقائق (مدة الجولة)، ونحو 4,800 ليرة في الساعة، ولو عمل صاحب الأرجوحة نحو 8 ساعات سيجني نحو 38,400 ليرة في اليوم.
أما الأرجوحة الثانية التي سعرها 800 ألف ليرة، فتكون تعرفة الركوب بها 100 ليرة للشخص، وكل خمس دقائق يجني صاحبها من 35 راكب نحو 3,500 ليرة، وفي الساعة نحو 42,000 ليرة، وفي اليوم لو عمل صاحب الأرجوحة 8 ساعات فقط ستكون الأرباح 336 ألف ليرة.
وبالنسبة للذين لا يملكون ثمن الأراجيح، يمكنهم الاستثمار بشيء أقل ثمناً مثل (الفيشة)، والتي يبدأ سعر الجديدة منها من 50 ألف ليرة جديدة، و30 ألف ليرة للمستعملة، وتصل إلى 100 ألف ليرة، وتجني (الفيشة) يومياً في الساعة 1,000 ليرة على أقل تقدير، ولا يمكن حصر المبلغ، الذي قد يفوق ذلك بكثير لأن نظام اللعب يكون على أساس الـ5 كرات أو الثلاث كرات، بنحو 150 – 300 ليرة للعبة الواحدة، أو بنظام الوقت.
ويمكن لأي شخص يملك نحو 25 ألف ليرة، أن يبيع الفول النابت أو البليلة أو البطاطا المقلية، أو إذا كان لديه جهاز (بلاي ستيشن) في المنزل، أن يشتري شاشة صينية المنشأ بحوالي 60 ألف ليرة، أو يستعين بتلفاز قديم من المنزل، ويضع الجهاز على طاولة وكرسيين أمام المنزل، لتكون أجرة الساعة نحو 400 ليرة للاعب الواحد، أي اللاعبَين 800 ليرة.
ولا توجد تعريفة رسمية محددة لألعاب العيد، بل يطلب صاحب الأرجوحة أو اللعبة السعر الذي يريد، وتصل في بعض الألعاب إلى 500 و700 ليرة للعبة مدتها دقائق، الأمر الذي يكون مرهقاً للأهل وخاصة ممن لديه عدة أولاد.
وفي المقابل، يتم ترخيص ألعاب العيد بدفع رسوم الإشغال البالغة 150 ليرة سورية يومياً عن كل متر، وقد تصل لأقصى حد إلى 200 ليرة، حسبما قاله قبل أيام مدير الأملاك في “محافظة دمشق” باسل سلهب.