الأسايش يختطفون مراسلاً في التلفزيون السوري بالحسكة
اتهمت قناة “الإخبارية” السورية الرسمية قوات “الأسايش” للأمن الداخلي في مناطق سيطرة الأكراد شمال غرب البلاد والتي يعتبرونها إدارة ذاتية لهم، بـ”اختطاف” أحد مراسليها في القامشلي.
وقالت القناة الحكومية إن “مليشيات” تابعة لـ”الأسايش”، التي تعتبرها دمشق جزءا من قوات حزب العمال الكردستاني، “اختطفت” مراسل “الإخبارية” في محافظة الحسكة، محمد توفيق الصغير، “على خلفية قيامه بتصوير حرائق حقول القمح في القامشلي”، مشيرة إلى أنه “يعتقد على نطاق واسع” أن المسلحين الأكراد من الطرف ذاته يقفون وراء اختطافه.
وبينت القناة أن “مليشيات الأسايش اختطفت المراسل واقتادته إلى مكان مجهول أثناء سفره بين القامشلي والحسكة”، محملة تلك “العصابات” المسؤولية الكاملة عن سلامته.
وفي النسخة الأولى من الخبر قالت الإخبارية إن الصغير تم “اختطافه” من قبل قوات سوريا الديمقراطية، أكبر تحالف عسكري للأكراد في سوريا، وتمثل وحدات حماية الشعب الكردية هيكله المسلح، فيما يعد حزب الاتحاد الديمقراطي واجهته السياسية.
هذا وكانت “أسايش” كانت قد اعتقلت ذات المراسل عام 2013 مع مصور القناة الإخبارية لعدة أيام بعد تقرير له عن استعادة الجيش السوري لمدينة رأس العين بالمحافظة.
وتعتبر الأسايش، التي سبق أن غيرت اسمها إلى قوى الأمن الداخلي، نوعا من الشرطة في المناطق التي أعلنها الأكراد إدارة ذاتية لهم، الأمر الذي ترفضه بشد السلطات في دمشق، بينما تتولى “قوات سوريا الديمقراطية” مهمات جيشها.
المصدر: الإخبارية + سانا + وكالات