جبهة النصرة” تطلق “غزوة معتصم المدني” في ريف حماه.. وأنباء عن إنذار روسي لتركيا
عاد التصعيد إلى المشهد السوري من جديد في الشمال على وقع ارتفاع وتيرة المعارك بين الجيش السوري منفردا على الأرض وبدعم جوي روسي وبين جبهة النصرة والمنظمات المسلحة المتحالفة معها وبدعم بري تركي.
وفي احدث تطورات التصعيد، شنت جبهة النصرة وأخواتها هجوما معاكسا على وحدات الجيش السوري المتقدمة في ريفي إدلب وحماه، فيما أطلقت عليه اسم عزوة “المعتصم بالله المدني” نسبة إلى شرعي جبهة النصرة السعودي الجنسية الذي قتل في بداية العملية العسكرية للجيش السوري،
وبدا هجوم النصرة مساء الخميس على محاور ريف حماه الشمالي في مناطق الحماميات والجبين وتل الملح، واستطاعت النصرة الدخول إلى قرية “الجبين” بينما تدور اشتباكات عنيفة في باقي البلدات.
وتقول المعلومات الواردة من الجبهة الآن أن الجيش السوري بدأ هجوما مضادا لصد الحملة العسكرية لنصرة والتنظيمات المتحالفة معها.
وعلى وقع الدعم التركي المباشر للمجموعات المسلحة في هجماتها على الجيش السوري،
تحدثت مصدر مطلع عن توجيه روسيا إنذارا واضحا لانقرة، بنيتها دعم الوحدات الكردية عسكريا في تل رفعت اذا لم توقف تركيا الدعم العسكري لجبهة النصرة والتنظيمات المتحالفة معها في ادلب وإرياف الشمال،
وانشات تركيا شريان دعم عسكري بالعتاد والذخيرة لكافة فصائل الشمال السوري، وحسب مصادر إعلامية فإن ما يسمى”بفيلق الشام” التابع لانقرة تولى عملية استلام العتاد والسلاح التركي وتوزيعه على مختلف الفصائل على الجبهات.
وواصل الطيران الحربي السوري والروسي غاراته مستهدفا بلدات اللطامنة وكفر زيتا وخان شيخون في ريف حماه الشمالي، التطورات المتسارعة في الشمال تعيد الوضع إلى دائرة التصعيد بعد تراجع نسبي لحدة المعارك خلال الفترة الماضية إثر اتصالات مكثفة بين الجانبين الروسي والتركي، يبدو أنها فشلت في الوصول الي تفاهم لوقف النار،
وفي ضوء هذا المشهد في الشمال فإن اتفاق شوتشي لخفض التصعيد في إدلب الموقع من الرئيسيين فلاديمير بوتين ورحب أردوغان، في حالة موت سريري.
راي اليوم ـ كمال خلف
اقرأ المزيد في قسم الاخبار