الجمعة , ديسمبر 27 2024
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

باسم ياخور لا يرد على تصالات صحفي في جريدة الاخبار.. والصحفي يعلق!

شام تايمز

باسم ياخور لا يرد على تصالات صحفي في جريدة الاخبار.. والصحفي يعلق!

شام تايمز

أكد الإعلامي السوري وسام كنعان لصاحبة الجلالة أنه لم يسبق أن تواصل مع الفنان باسم ياخور إلا وكانت الاستجابة حاضرة دوماً وبشكل كامل إضافة إلى أنه من النجوم السوريين القلائل الذين قاموا بزيارته في مكتبه بجريدة الأخبار اللبنانية في بيروت عندما كان يعمل كمحرر حيث تعاملت معه أسرة الجريدة بحفاوة كبيرة حينها .

شام تايمز

أما عن رد ياخور على سؤال ضيفه عن الصحفي الذي لا يجيب على اتصاله كانت الاجابة “وسام كنعان” الذي شدد على أنه لا يعتبره الا تصريح نابع عن احترام كبير و محبة حقيقية وإيمان مطلق بالطريقة التي يعمل بها، وتعقيباً على كلمة “مشراني” لفت كنعان الى أنه أبعد ما يكون عن الشر بالمطلق فعمله يقوم على منطق الصحافة الإشكالية التي تميل للمواجهة والاشتباك مع أي حالة فنية دون الأخذ بعين الاعتبار أي علاقة شخصية أو أي سوية لها علاقة بمنطق العلاقات العامة متابعاً حديثه بالقول” للأسف اليوم هناك كم كبير ونوعية من الصحافة و الصحفيين يعملون بمنطق التطبيل والتزمير والمراءاة والمحاباة حيث تكون فيها السوية اللغوية متهالكة جداً”.

و شدد الإعلامي السوري على تكريس أسلوبه الذي اعتمده منذ القدم بالصحافة_التي نالت لقب السلطة الرابعة بذريعة جرأتها واشتباكها مع المناطق المحظورة والأماكن التي تحمل صبغة الخطوط الحمر_دون النظر الى السقوف مردفاً بالقول: هنا يتوجب علي أن أتوجه بالشكر للفنان باسم ياخور على هذا التمييز بذكر اسمي في برامج يديرها نجوم ومحطات فضائية مهمة فهذا تأكيد على نجاح و حضور استثنائي ومختلف عن البقية وأعده كما أعد الفنانين السوريين بالحرص الدائم عليهم بمزيد من المساحات الشاسعة بالنقد القاسي سواء كان بمناطق لها علاقة بالالتقاط الإيجابي أو أخرى تتعلق بتسليط الضوء على المآخذ.

وعن برنامج أكلناها فيما اذا كان يليق بالفنان باسم ياخور أو لا.. يرى كنعان أن ياخور نجم كبير وكوميديان مهم جداً له مكان لا يستطيع سواه ملؤه في الدراما وبالتالي من حقه أن يخوض تجربته وامكانياته كمقدم برامج، وسبق له أن حقق نجاحات طائلة في تقديم البرامج،

ولكن للحديث عن برنامج أكلناها على وجه الخصوص والذي يشكل نسخة أمريكية معرّبة يعتقد أن مجتمعنا العربي ليس مؤهلاً بعد لمثل هذه النوعية من البرامج التي تعتمد على المصارحة الحرة حيث تترك دائما الإجابات الصادقة والجريئة اختلافات كبيرة قد يتجاوزها المجتمع الغربي الذي يستطيع أن يقول رأيه في أي شخصية عامة بحرية مطلقة وعلى الرغم من ذلك لابد من القول أن البرنامج تجربة ومن حق الفنان ياخور أن يخوضها ويبقى أكثر أهمية من الصيغة التي خرج عليها،

حتى بالنسبة لإمكانياته كمقدم ارتجالي يتسم بخفة ظل تترك أثر في قلب الجمهور وتحصد حصتها من المتعة عند المشاهد و تبقى أكبر من التجربة بحد ذاتها ولا ضير فيها فالفنان ياخور يعي تماماً بحسب كنعان كيف يراقب هذه التجربة بعين فاحصة وناضجة كي يتلافى أخطاءها وعيوبها في المرات المقبلة وعليه لا بد من القول “أنا مع التجربة كما الفشل اذا كان بقصد البحث عن دروب النجاح لتكون بوصلة تحفز للوصول الى تجربة أكثر نجاحاً وأكثر انسجاماً مع المشاهد العربي”.

وعن سؤالنا الى أي مدى استطاعت شاشاتنا المحلية استقطاب المشاهد السوري في الموسم الرمضاني وفترة العيد يجيب الاعلامي السوري.. إن الشاشات السورية بالعموم الرسمية منها والخاصة تعمل بمنطق بعيد كل البعد عن ثورة المرئي المتسارعة بشكل ملحوظ على مستوى العالم ككل حيث لازال العنوان الأبرز لهذه الشاشات بمجملها يقوم على الارتجال العشوائية والتخبط وما أتيح لنا مراقبته لنشاط المحطات الخاصة يجعلنا نترحم على منجز التلفزيونات السورية الرسمية الذي يحمل سمة الحكومي قبل أي شيء ويبقى مرتبطاً بسياسة الدولة يعمل تبعاً لخطوط محددة وقوالب معينه لا يمكن له القفز فوقها والمقارنة يجب أن تكون مع محطات حكومية لا مع محطات خاصة،

واذا ما قارنا المحطات الرسمية الحكومية مع المحطات الرسمية العربية نرى أن السورية متقدمة بأشواط مقارنة مع حجم الميزانيات ما يجعل تجربة التلفزيونات السورية الخاصة محبِطة للغاية وبعيدة عما يحدث على مستوى الوطن العربي على الأقل حيث هناك منطق و هويات بصرية قائمة على التجربة في أماكن مختلفة إضافة لرسم وانجاز ترفيه وتسلية بصيغة تعتمد على القوالب الجاهزة حيث الستاندر يكون دوماً التلفزيون السوري

في الوقت الذي لا بد فيه من وضع نماذج أمام نصب أعيننا نقتدي بها من المحطات العربية المكرسة الخاصة والعالمية بطريقة العمل الأمر الذي يجعلنا نرى الشاشات المكرسة عالمياً تسبقنا بسنوات ضوئية؛ وعليه أستطيع القول أن قنواتنا السورية لم تستطع جذب المشاهد السوري أو غيره ولم تستطع الوصول لأماكن لها علاقة بعتبة الجاذبية أصلاً.

صاحبة الجلالة _ لمى خير الله

اقرأ المزيد في قسم الأخبار

شام تايمز
شام تايمز