بعد سنوات من الرعب.. العثور على بقايا وحش بحيرة “لوخ نيس” الأسطوري!
عثر صيادون على بقايا مخلوق بحري هائل أطلقوا عليه اسم وحش بحيرة “لوخ نيس” الأسطوري، الذي أثار رعب الكثيرين لسنوات طويلة، بحسب ما أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
ويبلغ وزن الحيوان الهائل أثناء حياته 15 طنًا، وهو الآن يعتبر أحد حفريات الزواحف القديمة الأكثر اكتمالا التي اكتشفت حتى الآن، والأكبر من نوعه على الإطلاق.
ويقول العلماء إن الوحش البحري المكتشف، والذي يعود عمره إلى 70 مليون عام، كان يعيش في أعماق القارة القطبية الجنوبية الجليدية ذات يوم، وهو من عائلة البلاسيوسورات، والتي تمثل بعضًا من أكبر الكائنات البحرية في العصر الطباشيري.
ويعتقد البعض أن البلاسيوسورات طويلة العنق وهو نوع من الديناصورات، قد نجت بطريقة ما عندما انقرض جنسهم، وتبدو أشكالهم مثل خراف البحر برقبة مثل الزرافة ورؤوس تشبه الثعابين، وفقاً لتقارير “ناشيونال جيوغرافيك”.
وكشف عالم الحفريات خوسيه أوجورمان، من المجلس القومي للبحوث العلمية والتقنية بالأرجنتين، والذي يشكك في كون الوحش الأسطوري هو ديناصور: “قد تكون هذه أخبار جيدة لهؤلاء الذين لديهم إيمان بوحش لوخ نيس، ولكن لا علاقة له بالاكتشاف”.
ويعتبر وحش لوخ نيس، أحد أشهر الوحوش الأسطورية التي أثارت جدلاً واسعًا، بعد أن شوهد أكثر من مرة في البحيرة منذ بداية عام 1934، والتُقطت صور له، ومع ذلك يعتقد معظم العلماء أن هذه البحيرة لا يتجاوز عمرها 10 آلاف عام، وانقرضت البلاسيوسورات منذ أكثر من 65 مليون عام، ومستحيل أن يكون الوحش حقيقة.
اقرأ المزيد في منوعات
روتانا