بعد طلب الرقابة على أموال المستثمرين السوريين.. مصريون يطلقون حملة إلكترونية لدعمهم
أطلق مواطنون مصريون حملة دعم للمستثمرين السوريين عبر “تويتر” من خلال هاشتاج “السوريين_منورين_مصر”، وأصبح أكثر تداولاً، بعد دعوى قدمها المحامي المصري سمير صبري للنائب العام، طالب من خلالها بمراقبة أموال المستثمرين السوريين في مصر ومعرفة مصدرها.
بعض التغريدات:
شكرا للي جاب سيرة السوريين في مصر عشان بقت فرصة نقول تاني وثالث إن #السوريين_منورين_مصر وأصحاب بيت وإحنا مبسوطين إن إخواتنا شرفونا واختاروا يقعدوا في بلدنا وإن ما شالتهمش الأرض نشيلهم فوق راسنا ?
— Omar Elhady (@ElHady) ٩ يونيو ٢٠١٩
لم يكن السوري في مصر سابقا ولا الآن ولا مستقبلا ، ضيفا ولا مهاجرا ولا لاجئا ، هو صاحب مكان ومكانة بين أشقائه ، وشريك في نهضة مصر الثقافية والعلمية والدينية والفنية والأدبية والاقتصادية ، وأصوات العار التي تطالب بإبعادهم لا تستحق شرف أن تكون مصرية #السوريين_منورين_مصر
— جمال سلطان (@GamalSultan1) ٩ يونيو ٢٠١٩
تركت بلدي سوريا من ٩ سنين و استقريت في مصر .. ما شعرت يوم اني غريب دايما احس اني ابن هالبلد الكريم و انتمي له .. يوم حدا يعتدي على مصر بأكدلكن ان السوريين في الصف الاول بالدفاع عنها ❤️ #السوريين_يحبون_مصر والله ام الدنيا مش كلام وبس #السوريين_منورين_مصر
— yaman (@yamanmm) ٩ يونيو ٢٠١٩
وقدّم صبري بلاغاً للنائب العام يطالبه باتخاذ الإجراءات القانونية للكشف عن مصادر أموال السوريين الوافدين، معتبراً أنهم غزوا المناطق التجارية في مصر، واشتروا وأجروا المتاجر بأسعار باهظة، واشتروا الشقق والفيلات، وحولوا بعض المدن المصرية إلى سورية.
وأبدى المحامي المصري صدمته مما وصفه بالنمط السائد للعلاقات الاستهلاكية المبالغ بها، والترف المفرط لكثير من هؤلاء السوريين قاطني هذه المناطق، حسبما ذكر ونقلته عنه عدة مصادر إعلامية منها موقع “روسيا اليوم”.
وتساءل صبري إن كانت تخضع الأنشطة والأموال والمشروعات والمحلات والمقاهي والمصانع والمطاعم والعقارات التابعة لأصحاب الأموال السوريين للرقابة المالية أو قوانين الضرائب، ومعرفة كيفية دخولها مصر، وكيفية إعادة الأرباح وتصديرها مرة أخرى.
وأكد صبري وصول حجم استثمارات رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال السوريين والذين انتقل معظمهم للإقامة في مصر بعد بدء الأزمة إلى 23 مليار دولار، معظمها مستثمر في عقارات وأراض ومصانع ومطاعم ومحلات تجارية وغيرها.
واعتبر صبري أن السوريين باتوا يملكون اليوم أهم مصانع الألبسة والنسيج، كما سيطر بعضهم على مناطق تطوير عقاري في أهم وأرقى المناطق المصرية، و”أصبحت مدينة السادس من أكتوبر وكأنها مدينة سورية، وبدت مدينة الرحاب موقعاً تجارياً وسكنياً للسوريين وعائلاتهم”.
ويُقدر عدد السوريين في مصر بين 400 – 500 ألف سوري، بينهم قرابة 130 ألف مسجلين كلاجئين، وذلك بحسب ما صرح به محامي “هيئة كير الدولية مصر” المصري عصام حامد.
وأسس السوريون في مصر 818 شركة جديدة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2018، برأسمال قدره 69.93 مليون دولار، أي ما يعادل 1.25 مليار جنيه مصري، وفقاً لأرقام حامد.