اغتيالات تطال اثنين من قادة الفصائل شجعا على المصالحة في درعا!
ارتفعت وتيرة الاغتيالات في محافظة “درعا” خلال الـ24 ساعة الماضية، وطالت قياديين سابقين في الفصائل المسلحة نفذها مجهولون في مناطق متفرقة من ريف “درعا” أمس الإثنين.
الاغتيال الأول أودى بحياة “خالد اللطفية” الملقب بـ”أبو بشار نوى” وهو القائد العسكري العام لفرقة أحرار نوى سابقاً وأحد أعضاء اللجنة المركزية المكلفة بالتفاوض مع الروس في المدينة وأبرز الذين ساهموا باتفاق دخول قوات الحكومة السورية إليها.
عمل “اللطفية” بعد دخول الجيش السوري إلى المنطقة مع القوات الحكومية، وسيتم تشييعه في مدينة نوى بحضور رسمي وأمني.
وقامت مجموعة أخرى باغتيال “محمد بردان” من مدينة “طفس” أحد قادة لواء “المعتز” سابقا، على الطريق الواصل بين طفس ومزيريب وعمل بعد المصالحات مع القوات الحكومية.
وبعيداً عن اغتيال قادة معارضين ساهموا بتسهيل اتفاق التسوية، تم العثور على جثة “محمد الإبراهيم” من بلدة كويا على أطراف بلدة جلين في الريف الغربي أثر تعرضه لعدة طلقات نارية بجميع أنحاء الجسم، دون أن يعرف الفاعلون.
وفي بلدة بصر الحرير توفي “محمد اليونس العليان الحريري” قائد فرقة عامود حوران سابقاً.
يشار إلى أن المحافظة شهدت خلال الأسابيع الماضية العديد من الاغتيالات منهم “موفق الغزاوي” و”أبو النور البردان” أحد قادة فصائل لواء المعتز والإعلامي ماجد العاسمي، وإبراهيم محمد غزلان أحد قادة الجيش الحر سابقا في درعا.
و استهدف مجهولون سيارة القيادي في الجيش الحر سابقا عدلي الحشيش على طريق اليادودة والمنضم إلى صفوف الأمن العسكري وأسفر الاستهداف عن إصابته إصابة بالغة.
الاستهداف أسفر عن إزهاق روح الطفل “عابدين عاطف الحشيش” و”يوسف أحمد الحشيش” الذين كانوا برفقته بالسيارة وأصيب يوسف محمد الحشيش وبلال البقيرات وهما متطوعان لدى الأجهزة الأمنية ولقي حسين الجمعة أحد عرابي المصالحات في مدينة الصنمين مصرعه بإطلاق نار من قبل مجهولين.
وتشهد محافظة “درعا” انفلاتاً أمنياً كبيراً، وسط حالة من القلق بين الأهالي الذين يطالبون بإيجاد حل السلاح العشوائي المنتشر بكثافة في المدينة وريفها.
سناك سوري