الفصائل المدعومة تركياً تفرض 500 دولار ضريبة لحماية “الوالي” في عفرين
تستمر انتهاكات الفصائل المدعومة من “تركيا” بحق أهالي مدينة “عفرين” ومحيطها الخاضعة لسيطرة الجيش التركي وفصائل “غصن الزيتون” شمال “حلب”.
فرقة “سليمان شاه” أو ما يُعرف بـ”العمشات” المدعومة تركياً فرضت على المزارعين في ناحية “شيه” بريف “عفرين” أتاوات إضافية للمزيد من التضييق على وجودهم في المنطقة.
شبكة نشطاء عفرين الناشطة على فيسبوك نقلت عن مصادر محلية من داخل الناحية أن الأتاوات الجديدة وصلت إلى فرض 100 دولار على الأهالي عن كل آلية موجودة لديهم! كالسيارات والتراكتورات و الآليات الزراعية.
إضافة إلى فرض أتاوات على المحاصيل الزراعية للأهالي، حيث فرض عناصر “العمشات” على الأهالي نسبة 25 % من زيت الزيتون، و 20 % من محصول ورق العنب!.
بالعودة إلى الزمن العثماني فإن “العمشات” فرضوا بعد كل هذه الأتاوات، دفع 500 دولار على كل عائلة متواجدة في الناحية أما الأغرب فكانت الذريعة، حيث يقول عناصر “العمشات” إن هذه ضريبة الحماية للوالي!، حيث عيّنت “تركيا” مجالساً محلية وولاةً في مناطق سيطرتها ممن يخضعون لأوامرها لتضمن السيطرة على هذه المناطق.
تهديدات بالخطف والتعذيب أطلقها عناصر “العمشات” في الناحية لكل من يرفض دفع الأتاوات وحجج الفصائل واتهاماتها جاهزة لكل من تقرر اعتقاله من سكان مناطق “عفرين”!.
حيث أقدم تنظيم “الشرطة العسكرية” المدعوم تركياً قبل يومين على خطف 4 مواطنين بينهم امرأة من قرية “ماتينة” بريف “عفرين”، في حين خطفت إحدى المجموعات الشاب “أحمد ملا نعسان” من ناحية “راجو” بريف “عفرين” وطلبت من أهله فدية 3 آلاف دولار لإطلاق سراحه.
يذكر أن سلسلة طويلة من الانتهاكات بحق المدنيين قادتها “تركيا” والفصائل المدعومة من قِبلها في الشمال السوري منذ سيطرتها على مناطق “عفرين” مطلع العام الماضي، شملت عمليات خطف وتعذيب وتهجير للسكان وفرض أتاوات وانتشار للفوضى الأمنية وقتل مدنيين وفرض سياسة التتريك على تلك المناطق السورية.
سناك سوري