استهداف طائرة “سوخوي” في سوريا
كشف مراسل “سبوتنيك” في سوريا باسل شرتوح أن إرهابيي إدلب استهدفوا طائرة سوخوي بصاروخ زودتهم به تركيا.
وقال شرتوح: “إن الدعم التركي للمجموعات المسلحة بدأ يأخذ منحى جديدا في الآونة الأخيرة ويتسم بالتسليح النوعي، مثل صواريخ التاو والكورنيت، بالإضافة إلى مضادات الطائرات المحمولة على الكتف، فمنذ أيام استهدفت “هيئة تحرير الشام” الإرهابية طائرة سوخوي حربية فوق أجواء ريف حماه ولكن بسبب براعة الطيار ومهارته، تمكن من تفادي الصاروخ دون إلحاق أي ضرر به أو بالطائرة والهبوط بسلام”.
أما بشأن الالتزام بالهدنة الروسية-التركية أضاف شرتوح: “هاجمت المجموعات الإرهابية مواقع الجيش السوري في منطقة الحماميات والشيخ حميد والقصابية بين ريفي حماه وإدلب، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والإرهابيين، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عدة آليات للمجموعات المسلحة، دون تغير بخارطة السيطرة، وقد أتى هذا الهجوم بعد إعلان مركز المصالحة الروسي عن اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في إدلب حسب اتفاق روسي- تركي، لكن المجموعات الإرهابية خرقت هدنة وقف إطلاق النار واستهدفت القرى والبلدات في شمال غرب حماه ومواقع الجيش السوري بعد توقيع الاتفاق، حيث راح ضحية هذه الاستهدافات عدد من المدنيين، منهم نساء وأطفال، وهي ليست المرة الأولى التي لا يلتزم بها المسلحون بالهدنة فهذا أيضا حدث بهدنة الـ”72″ ساعة الذي كان قد اتفق عليها سابقا، ومنذ توقيع اتفاق سوتشي لم تلتزم هذه الفصائل وعلى رأسها جبهة النصرة بسحب سلاحها الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح”.
اقرأ أيضا: “ناشيونال إنترست”: آلاف الروس في سوريا وخط ساخن.. فهل تندلع مواجهة مع إسرائيل؟
وحول دور نقاط المراقبة التركية في المنطقة أوضح شرتوح: “من يظن أن تركيا غير قادرة على التحكم بقرارات المجموعات المسلحة فهو واهم، الأتراك يقدمون الدعم العسكري واللوجستي والحماية للإرهابيين بشكل علني، وطائرات مسيرة تستهدف قاعدة حميميم ومعظم الآليات التي دمرها الجيش السوري، هي عبارة عن مصفحات تركية أدخلت عبر الحدود مع تركيا، وسلمت للمجموعات الإرهابية”.