ما قصة “الطائر الرهيب” الذي ظهر في السماء قبل كارثة تشرنوبل؟
أفاد موقع “نيوز كوم” أنه في السماء فوق محطة تشرنوبل للطاقة النووية، قبل وقت قصير من تدمير وحدة الطاقة الرابعة للمحطة، ظهر “مخلوق كبير مظلم مقطوع الرأس بأجنحة عملاقة وعينين حمراوين ساطعتين”.
قابل مراسلو News.com عالم الآثار في سيدني روبرت ماكسويل، الذي زار مرتين المنطقة المنكوبة تشرنوبل. عند إجراء بحث مع مجموعته في منطقة محظورة، سمع أسطورة “طائر تشرنوبل”، التي أصبحت فأل كارثة رهيبة. ونشر الموقع صورا زعم أنها للطائر.
تقول الأسطورة:
“إنه قبل أيام قليلة من 26 أبريل 1986(نيسان)، رأى العديد من العلماء من المحطة في السماء فوق تشرنوبل مخلوقا غريبا وفظيعا. هذا المخلوق الفظيع رأوه قبل وقت قصير من الانفجار”، وفقا للعالم.
في عام 2005، تعرف ماكسويل على هذه القصة لأول مرة، والتي تروي أن خمسة من موظفي محطة الطاقة النووية رأوا مخلوقا مظلما مقطوع الرأس بأجنحة عملاقة وعينين حمراوين ساطعتين”. ووفقا له، فإن الكوابيس أصبحت تعذب شهود العيان بعد ما رأوه.
لاحظ عالم الآثار أن المخلوق الموصوف في الأسطورة يشبه “الرجل العثة”. هذا مخلوق خفي من الأساطير الحضرية الأمريكية، لوحظ مرارا وتكرارا في الستينيات في بوينت بليزانت، في ولاية فرجينيا الغربية. انتهت تقارير “موفمان” (الرجل العثة) بعد انهيار الجسر الفضي في 15 ديسمبر/كانون الأول 1967. يدعي الكثيرون أن هذا المخلوق كان نوعًا من بشاعة الكارثة القريبة.
يجدر بالذكر أن رجل العثة مخلوق غريب وغامض يشبه الإنسان ولكنه يمتلك ما يشبه الأجنحة.
لا يوجد حتى اليوم دليل علمي واحد وواضح يثبت وجوده من عدمه، ويعتقد أن ظهوره في منطقة ما ينذر بحدوث كارثة.
وأضاف عالم الآثار أن “الكثيرين يعتقدون أن موفمان وطائر تشرنوبل ينذران بالموت…”.
وأكد ماكسويل أن هناك أيضًا أسطورة أخرى، تقول إن هذا الطائر يحاول منع الكوارث الفظيعة.
وخلص الأخصائي إلى أنه: “كما تنجذب العثة إلى اللهب، موفمان ينجذب إلى طاقة الكارثة”.
اقرأ المزيد في أخبار ساخنة