معبر نصيب: نحو 22 ألف سوري عادوا من مخيمات الأردن

معبر نصيب: نحو 22 ألف سوري عادوا من مخيمات الأردن

عادت اليوم دفعة جديدة من المهجرين السوريين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر معبر “نصيب/ جابر” الحدودي بين البلدين.

وشهد المعبر ظهر اليوم الأربعاء عودة نحو 70 مواطنا سوريا، 50% منهم من الأطفال المهجرين بفعل الإرهاب، الذين كانوا يقيمون في المخيمات الأردنية لاسيما مخيمي الزعتري والأزرق.

وكشف العديد من المهجرين خلال لقاءات مع مراسل “سبوتنيك” عن حجم المعاناة التي كانوا يعانونها ضمن المخيمات لاسيما مخيم الأزرق، لافتين إلى أنهم انضموا إلى المخيمات الأردنية بعد الضغط الكبير الذي عانوه بعد سيطرة التنظيمات الإرهابية على بلداتهم.
وأشار هؤلاء إلى ضغط كبير يعاني المهجرون منه في مخيمات اللجوء، مؤكدين أن مئات المهجرين يتطلعون إلى العودة نتيجة المخالفات الباهظة التي تفرض عليهم في الجانب الأردني، مطالبين عبر “سبوتنيك” بإلغاء تلك المخالفات لاسيما تلك التي تفرض على الأطفال.

من جهته، قال العقيد مازن غندور، رئيس مركز هجرة “نصيب” لمراسل “سبوتنيك” إن عدد السوريين المهجرين العائدين عبر معبر “نصيب” ممن كانوا يقيمون في المخيمات الأردنية فاق الـ 21300 مواطنا منذ بداية افتتاح معبر “نصيب” الحدودي.

وأشار العقيد غندور إلى أن المعبر يشهد عودة يومية مستمرة للمهجرين سواء بشكل إفرادي أو جماعي، منوها إلى ازدياد حركة العودة تزامنا مع فصل الصيف وانتهاء العام الدراسي.
ولفت رئيس مركز هجرة نصيب إلى تقديم كافة التسهيلات اللازمة للعوائل المهجرة العائدة وتسهيل عبورهم وتقديم الدعم اللازم لهم، فيما تقوم الجهات المعنية في محافظة درعا بإرسال وسائط نقل لتقل العائلات العائدة وأمتعتهم إلى بيوتهم ومنازلهم وتقديم كافة الاحتياجات لهم.

وحول وجهة السوريين العائدين إلى وطنهم اليوم، أشار مراسل سبوتنيك إلى أن معظمهم يتحدرون من محافظات درعا وحماة وحمص وريف دمشق، مشيرا إلى أن بينهم شبان متخلفون عن أداء “خدمة العلم” ضمن صفوف الجيش العربي السوري.
ونقل عن هؤلاء شكرهم للسيد الرئيس بشار الأسد الذي أصدر العديد من مراسيم العفو عن المتخلفين عن أداء خدمة العلم، لافتين إلى أنهم يملكون رغبة كبيرة في الالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري والمشاركة في تطهير سوريا مما تبقى بها من فلول التنظيمات الإرهابية.