السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

جيش العزة في إدلب.. يكتوي بين نارين

جيش العزة في إدلب.. يكتوي بين نارين

روج ما يُسمى بجيش العزة على صفحته الخاصة في تويتر خبراً مفاده بانه قام باستهداف المعسكر الروسي في الكبارية بصواريخ الغراد ردا على قصف الأخير لمناطق سيطرة المسلحين.

المراقبون لنشاط حسابات الفصائل المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي لاحظوا بأن جميع أخبارهم في الآونة الأخيرة كانت عبارة عن أخبار مقتضبة سريعة لا تتعدى نصف سطر ودون صور او فيديوهات توثق مصداقيتها، مما دفع هؤلاء للتشكيك بالأخبار التي تروجها فصائل المعارضة، مرجعين ذلك إلى محاول جميع الميليشيات رفع معنويات مقاتليها والبيئة الحاضنة لها وفق رأيهم.

في ذات السياق تناقل الحساب الرسمي لميليشيا جيش العزة أخباراً تؤكد مقتل بعض عناصره ومنهم أحمد عدنان السعيد وحيدرة أنور الحمادة وأحمد عبد الكريم الحمود ومحمد عبد الله العبيد وغسان أحمد الخلوف والقائد العسكري ياسر الهلال والقائد العسكري محمد خالد السبع.

في حين رأى مصدر صحفي بأن الأخبار التي يتناقلها جيش العزة على تويتر في قصف قوات روسية ومواقع تابعة للجيش السوري ما هي إلا لرفع المعنويات بعد توالي أخبار مقتل الكثير من صفوف العزة ومن الطبيعي أن يتم اللجوء إلى ترويج أخبار حتى لو لم تكن صحيحة من أجل رفع المعنويات بعد سقوط ذلك العدد الكبير من القتلى، وما يؤكد ذلك إعلان جيش العزة على ذات حسابه بافتتاح دورة لتطويع المقاتلين ومن ضمن شروطها أن يكون العمر ما بين 18 إلى 25 عاماً وأن يكون عازباً.

وهذا يشير بحسب المصدر إلى التناقص الكبير في صفوف مقاتلي العزة بسبب الخسائر الكبيرة التي لحقت به في الفترة الماضية، وما يفسر اشتراط كون المتطوع يجب أن يكون أعزباً هو ارتفاع العديد من الأصوات في ادلب من البيئة الحاضنة لا سيما من النساء هناك برفض ذهاب أزواجهن للموت، مما زاد في الضغط على قيادة جيش العزة لتصبح بين نارين حاجتها لأي بندقية تقاتل في صفوفها، و مراعاتها لفرض النساء والأهالي إرسال أبنائهم المتوجين إلى حتفهم في المعارك ضد الجيش السوري وفق قول المصدر.
آسيا