منعاً لشراء الأصوات.. انتخابات التجار ستصبح إلكترونية
كشف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق حسان عزقول لـ«الوطن» عن تشكيل لجنة في الغرفة من أجل برنامج الانتخاب الإلكتروني، مبيناً أن ذلك يندرج ضمن تحديث الخدمات المقدمة من الغرفة حيث لن يكون هناك شراء لأصوات الناخبين خلال عملية الانتخاب.
بدوره، بين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أبو الهدى اللحام أنه من المتوقع انتهاء العمل بالبرنامج نهاية العام الجاري (2019)، مشيراً إلى أن الخيار سوف يكون متاحاً أمام الناخب لاختيار الأسماء التي يريدها بشكل واضح، وستتوافر صور تخدمه في عملية الانتقاء.
وفي سياق متصل بنشاطات التجارة، استقبل رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد غسان القلاع رئيس مجموعة ألفا كوم الدولية من رومانيا تشيبريان تودروتشي، وذلك لمناقشة سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بين قطاعي الأعمال في البلدين ومشاركة الشركات الرومانية في معرض دمشق الدولي 2019.
وحسب بيان صحفي للغرفة، فقد استهل القلاع اللقاء بالتأكيد على عمق العلاقات التجارية والسياسية التي كانت تجمع رومانيا وسورية قبل بدء الحرب على سورية، متمنياً عودة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.
من جانبه، بين تودروتشي بأن مجموعته التجارية وبالتعاون مع السفارة السورية في بوخارست نظمتا في 11/12/2018 مؤتمراً اقتصادياً حول إعادة الإعمار في سورية حضره أكثر من 140 رجل أعمال من البلدين،
مضيفاً: «تبين في ختام أعمال هذا المؤتمر وجود رغبة قوية لدى الشركات الرومانية في دخول السوق السورية، والتعاون مع الشركات السورية في إعادة الإعمار ولكن هذه الشركات طرحت عدداً من الأسئلة والاستفسارات حول الوضع الاقتصادي والاستثماري في سورية وما المجالات التي يمكن للشركات الرومانية المساهمة فيها في عملية إعادة الإعمار؟» وغيرها من التساؤلات.
ولفت إلى أنه سوف يرسل نسخة من هذه الأسئلة لغرفة تجارة دمشق لحرصه على الوقوف على رأيها، مؤكداً مشاركة رومانيا في معرض دمشق الدولي القادم، ما يتيح لهم فرصة للتواصل مع الشركات السورية على أن يتم تشكيل وفد تجاري من رجال أعمال وشركات رومانية لزيارة سورية بعد المعرض لإجراء لقاءات مع المسؤولين السوريين ورجال الأعمال السوريين.
وهنا نوه القلاع بأن عملية إعادة الإعمار قد بدأت، كما أنها تتطور يوماً بعد يوم، ويمكن للشركات الرومانية أن تشارك في عمليات إعمار البيوت والبنية التحتية بمختلف أشكالها والمصانع التي تعرضت للتدمير سواءً بالبناء أو بتأمين الآلات اللازمة للعمل كما يشمل ذلك المواد الطبية والآلات الزراعية والصناعية والمنتجات الزراعية والطاقة كالنفط والغاز.
ورحب بفكرة إعادة تشكيل الأسطول التجاري البري الذي كان ينطلق من سورية إلى روسيا ورومانيا بما يساعد أكثر على تسهيل وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين مؤكداً أن الوضع الاقتصادي السوري متين وأن التاجر السوري قادر على تحويل قيم صفقاته التجارية عبر وسائل عديدة، داعياً الشركات الرومانية الراغبة في دخول السوق السورية للمشاركة الفاعلة في معرض دمشق الدولي 2019 لأن ذلك يشكل فرصة كبيرة للتواصل بين قطاعي الأعمال والتجار في البلدين.
اقرأ المزيد في قسم اخبار سريعة