24 شهراً للبيع من سنين الخدمة نقداً أو تقسيطاً…والموظفون: جيدة ولكن
تأمين المعاش التقاعدي من أكثر الهواجس التي بدأت تلاحق المواطنين في الآونة الأخيرة خاصة في ظل الحرب القائمة وصعوبة العمل في القطاع الخاص، إصافة إلى تعثر الوضع الاقتصادي لأغلب المواطنين، ومنذ صدور قرار شراء سنين الخدمة والموظفين في تخبط بين سعر هذه السنين والشروط المطلوبة، فهل ستشمل الجميع أم أنها تستهدف شريحة محددة فقط.
مشروطة!
أكد علي محفوض معاون مدير مؤسسة التأمينات الاجتماعية لموقع سينسيريا، أن حصول العامل على معاش تقاعدي يجب أن يحقق أحد الشروط منها أما أن يكون قد بلغ ٦٠ عام و لديه ١٥ عام من الخدمة للذكر، أما الأنثى أن يكون عمرها ٥٥ عام و حققت ١٥ عام من الخدمة الفعلية، أو أن يكون قد بلغ الذكر ٥٥ عام و لديه ٢٠ سنة خدمة فعلية، والأنثى ٥٠ عام محققة خلالها ١٥ خدمة فعلية، أما عن شرط شراء شهور فقد أكد محفوض أنه لا بد أن يكون العامل بلغ الـ ٦٠ أو ما فوق ولم يقوم بقبض التعويض، إضافة إلى أن يكون بقي له سنتان حتى يكمل الـ ١٥ عام من الخدمة، حيث يمكنه شراء ٢٤ شهراً فقط على ألا يكون مستفيد من أي راتب أو معاش من اي جهة تأمينية أخرى أما بالنسبة لدفع ثمن المدة فيختاره العامل، أما نقدا أو بالتقسيط يتبعه فائدة بقيمة ٩٪.
وأضاف في هذه الحالة لا يهم إذا كان الموظف موظف في القطاع العام أو الخاص المهم أن يكون قد حقق الشروط المذكورة أعلاه.
خطوة مفيدة ولكن!
وبعد الحصول على توضيح حول هذا الأمر الهام استطلع “سينسيريا” آراء الموظفين، الذين عبروا عن تأييدهم للفكرة مع رغبتهم في أن تكون المدة أطول، حيث أكد محمود حسن أنها خطوة رائعة ومفيدة، لكن كنا نتوقع أن تكون المدة أطول، إذ احتاج إلى ٢٥ شهر لكي اتمكن من الحصول على راتب تقاعدي، فهل يعقل ألا أستطيع شراء شهور الخدمة بسبب شهر واحد.
نهاد المحمد ذهبت بنفس المحنى وأشادت بهذه الخطوة التي برأيها كانت يجب أن تتأخذ منذ وقت طويل، حيث تسهم في إراحة الكثير من الموظفين وتشجعهم على الالتزام بوظيفته، مضيفاً: كنا نخشى أن نخرج بتعويض فقط عند نهاية الخدمة لكن اليوم تغير الوضع.
وبدوره علي معلا تمنى لو لم تكن المدة غير محددة، معتبراً أن الأمر فيه نوع من الظلم وخاصة لمن له أكثر من 24 عام وأحيل إلى التقاعد، كما أن النسبة مرتفعة لمن لا يملك أن يدفع نقداً.
سينسيريا