مدير ’الاتصالات‘ في حمص يكشف عن تقنية تدخل سوريا لأول مرة
بيّن كنعان جودا مدير فرع الشركة العامة للاتصالات بحمص أن مجموع الإيرادات التي حققها فرع الشركة بحمص بلغت نحو 1.5 مليار ليرة سورية منذ بداية العام الجاري، بنسبة زيادة وصلت إلى نحو 25 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ولفت جودا لـ “الوطن” إلى أن عدد الهواتف التي تم تركيبها خلال هذه الفترة بلغ نحو 8 آلاف رقم هاتفي، والبوابات 10 آلاف بوابةADSL من مزود تراسل، و5600 بوابة من المزودات الخاصة.
وكشف عن إعداد دراسة لتركيب تجهيزات Fixed LTE وهي تقنية حديثة تدخل سوريا لأول مرة وتؤمن خدمة الهاتف والإنترنت معاً، وستغني عن الشبكة النحاسية، منوّها بوجود خطة للتوسع بتركيب بوابات ADSL في مراكز الفرع بشكل دائم بالتنسيق مع الإدارة العامة والتوسع بتركيب تجهيزاتIMS لاستبدال التجهيزات الكورية القديمة والتوسع بتركيب التجهيزات الضوئية FTTB في حسياء الصناعية.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تركيب التجهيزات الخاصة لخدمة الفايبر نت في فرع مركز القوتلي وستوضع بالاستثمار قريباً، موضحاً أن هذه الخدمة ستعمل على تقديم الانترنت والتلفزيون والمكالمات إلى المنازل وأماكن الأعمال الصغيرة والمتوسطة عبر كبل ضوئي وبجودة وسرعات عالية، أي إيصال خدمات الاتصالات( Voice – Internet- IPTV) إلى المنازل بواسطة الكبل الضوئي.
وأعاد جودا ضعف خدمة الانترنت في معظم الأحيان إلى ضعف أداء بعض مواقع التواصل الاجتماعي وهذا أمر يتعلق بمخدمات هذه المواقع بسبب الضغط الشديد لديهم، مبيناً أنه من الضروري التمييز بين ضعف الخدمة المقدمة وبين الضعف المتعلق بالمواقع ومخدماتها، لافتا إلى أن نسبة استثمار الحزمة المخصصة لمراكز حمص لا تصل إلى 75% ما يعني وجود فائض بحزمة النقل بحمص، مؤكداً أنه وفي حال وجود مشاكل فنية فردية في بعض خطوط المشتركين يتم التعامل معها وحلها بالشكل المطلوب، موضحاً بأن الشركة ملتزمة بتقديم الخدمة بالجودة ضمن حدود الدارة الهاتفية بمسافة 3-4 كم كحد أقصى، وفي حال تم التركيب في المناطق التي تبعد أكثر من هذه المسافة، يتم حينها إخبار المشترك بأن أداء الخدمة لن يكون مثالياً أو مستقراً ويتم أخذ تعهد خطي منه بهذا الخصوص وذلك لا يعتبر معيار لجودة الخدمة.
اقرأ أيضا: السورية للاتصالات ترفع رسم تركيب بوابة الإنترنت 2,000 ل.س
وأشار جودا إلى وجود أعمال تؤدي للضرر بالخدمة الهاتفية والانترنت وهي خارجة عن إرادة الشركة وتتعلق بشكل كبير بشركة الكهرباء، والمياه والصرف الصحي، مبيناً أن كافة تجهيزاتنا (مقاسم- وحدات ضوئية…) مزودة ببطارية احتياطية لتأمين استمرارية الخدمة في حال انقطاع التيار الكهربائي ولكن طول فترات التقنين وانخفاض جهد الشبكة الكهربائية في بعض المناطق بسبب المسافة أو التحميل يؤدي إلى انخفاض أداء البطاريات وإنقاص عمرها الافتراضي ما يؤدي لخروج التجهيزات عن الخدمة، كذلك تسرب المياه إلى غرف التفتيش يؤدي إلى أعطال في الكوابل الأرضية وإضعاف الخدمة الهاتفية حيث تقوم الشركة بالتنسيق مع الجهات المعنية للحد من هذه الأمور قدر الإمكان، علاوة عن سرقة الكوابل وخاصة الكوابل المارة بمناطق غير مأهولة ما يشكل عبئاً مادياً كبيراً على الشركة ويؤدي إلى انقطاع الخدمة ويجري التنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة للحد من هذه الأعمال قدر الإمكان.