الإثنين , ديسمبر 23 2024
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

بعد تدخل بوتين.. رسالة خطية من دمشق لبيروت وشركتان إلى الضوء!

شام تايمز

بعد تدخل بوتين.. رسالة خطية من دمشق لبيروت وشركتان إلى الضوء!

شام تايمز

تناول موقع “المونيتور” الأميركي وساطة روسيا في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية-السورية، واصفاً إياها بـ”المنطقية”.

شام تايمز

وانطلق الموقع من تصريحات مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، التي قال فيها إنّ “روسيا تستطيع لعب دور الوسيط في مسألة ترسيم الحدود البحرية السورية اللبنانية، في حال تطلب الأمر”، و”يجري العمل الآن بوساطة أميركية، لترسيم الجزء البحري من الحدود بين لبنان وإسرائيل. إذا كانت هناك حاجة إلى دعمنا أو نوع من المساعدة، فنحن نؤيد ذلك، لأن المضي قدماً والتوصل إلى اتفاقات ملموسة بشأن مثل هذه القضايا الهامة يسهم حقا في تعزيز أكبر ليس فقط للثقة، بل لتحقيق الاستقرار الحقيقي في المنطقة”، وشدّد فيها على استعداد روسيا تقديم “أي مساعدة ممكنة للبنان من شأنها أن تخدم مصالح سوريا أيضاً”.
كما ذكّر الموقع بتقرير صحيفة “الشرق الأوسط” الذي أورد أنّ سوريا تجاوبت مع طلب روسيا تكثيف اتصالاتها مع السلطات اللبنانية لإجراء ترسيم المنطقة البحرية، حيث بعثت رسالة خطية إلى بيروت تتضمن طلباً رسمياً لإجراء ترسيم المنطقة الحدودية الشمالية وترسيم البلوكيْن 1 و2.

وفي تقريره، أكّد الموقع أنّ تحرّكات موسكو هذه تنبع من مصالح الشركات الروسية في احتياطات الطاقة في الشرق الأوسط، قائلاً إنّ عملية الترسيم ستحظى بتمويل سخي.
في ما يتعلق بسوريا، لفت الموقع إلى أنّ موسكو التي وقعت مع دمشق اتفاقاً للتنقيب عن الغاز والنفط بمحاذاة الساحل السوري في العام 2013، ما زالت مهتمة بالعمل في سوريا، بعدما علّقت عملها في العام 2015 بسبب الحرب.

أمّا بالنسبة إلى لبنان، فرأى الموقع أنّه يضطلع بأهمية بالنسبة إلى روسيا وذلك في إطار جهود موسكو الرامية إلى تعزيز استقرار المؤسسات الإدارية السورية. وفي السياق نفسه، تحدّث الموقع عن استعداد اتحاد الشركات المؤلف من”نوفاتك” الروسية و”إيني” الإيطالية و”توتال” الفرنسية للقيام بعمليات التنقيب في البلوك رقم 4 في كانون الثاني المقبل. وذكّر الموقع بتصريح الرئيس ميشال عون، قبل لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنّه لا يرى مانعاً يحول دون توسط روسيا في ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.

وفي هذا الإطار، نقل الموقع عن خبراء قولهم إنّ سببيْن أساسييْن يقفان وراء مشاركة شركة “نوفاتك” بلبنان:

– حاجتها إلى التعاون مع “توتال”، شريكتها الأساسية في مشروع “يامال للغاز الطبيعي المسال” (يُعد أكبر مشروع للغاز الطبيعي في المنطقة القطبية الشمالية).

– تلبية مطلب الحكومة الروسية، التي تدعم الشركة بشكل فاعل وتعمل على تحويل نفوذها العسكري والسياسي المتنامي في المنطقة إلى مشاريع اقتصادية فاعلية مهمة جداً، في ظل إلى العقوبات الأوروبية والأميركية؛ علماً أنّ “نوفاتك” تخضع للعقوبات الأميركية.

إلى ذلك، تناول الموقع توقيع لبنان عقداً مع شركة “روسنفط” لتطوير منشآت تخزين النفط في طرابلس، مرجحاً أن تكون جهود موسكو الرامية إلى ترسيم الحدود البحرية اللبنانية دليلاً إلى مرحلة جديدة في جوانب نفوذها السياسي والاقتصادي في سوريا. وتابع الموقع بالقول إنّ جهود روسيا الديبلوماسية المكثفة دليل إلى أنّها تؤمن بإمكانية “حل النزاع الحدودي البري بين لبنان وسوريا”.

المونيتور

شام تايمز
شام تايمز