نائب سوري: إدلب ستتحرر سلما أو حربا شاء من شاء وأبى من أبى
بعد إعلانه شن “ضربة مؤثرة” على القوات الحكومية السورية “ردا على استهدافها” لنقطة مراقبة تركية في إدلب، أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية واسعة جديدة إلى الحدود مع سوريا.
واتهمت أنقرة قوات الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، بالوقوف وراء الحادث الذي أسفر عن مقتل عسكري تركي وإصابة ثلاثة آخرين.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع قادة دول “بريكس” الذي جرى على هامش “قمة العشرين” في أوساكا، يوم الجمعة الماضي، أنه من المهم القضاء على بؤر التوتر المتبقية في سوريا والعمل على عودة اللاجئين وإنعاش الاقتصاد في البلاد، و”يجب أن نعمل من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا”.
يقول عضو لجنة الأمن الوطني في مجلس الشعب السوري النائب مهند الحاج علي في حديث لبرنامج”حول العالم” عبر أثير إذاعة “سبوتنيك” بهذا الصدد:” طبعا هذا الكلام يضغط عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شتى الاتجاهات، وهذه رسالة موجهة للولايات المتحدة تحديدا، بوصفها داعمة للإرهابيين عبر تركيا، وتركيا هي من ترعى الإرهابيين في إدلب، ولكن بأوامر أمريكية، لذلك يوجه الرئيس بوتين كلامه للأمريكيين، وللرئيس ترامب، بأن هذا الموضوع غير مقبول، وبأن القيادة السورية لا تقبل اقتطاع أي جزء من أراضيها،خصوصا أن ما تقوم به تركيا أيضا، من سياسات تتريك في المنطقة، وتغيير بعض أسماء القرى من عربية إلى تركية، وإعطاء الجنسيات لبعض ضعاف النفوس من السوريين، لذلك كل هذه المعطيات غير مقبولة لدى الدولة السورية، وأن إدلب سوف تتحرر سلما أو حربا ، شاء من شاء وأبى من أبى.”
سبوتنك