تطمينات للسوريين عن “مازوت الشتاء”.. ناقلة بمليون برميل تنتظر التفريغ
ستعود مصفاة بانياس إلى العمل خلال أيام قليلة، ريثما يتم الانتهاء من صيانة المرابط التي تعرضت للضرر.
ووفقاً لمل نقلته صحيفة الوطن، فإن ناقلة نفط خام محملة بمليون برميل جاهزة للتفريغ، وبعد الانتهاء من صيانة المرابط سيتم ربط وتفريغ حمولتها في خزانات المصفاة ومن ثم يتم البدء بتكرير النفط الخام وعودة المصفاة للعمل.
مع الإشارة إلى أنه لا نقص في المشتقات النفطية في السوق المحلية، وعند عودة المصفاة إلى العمل سيتم ضخ المزيد منها.
وكان قد تم الإعلان عن تسرب نفطي في منطقة المصب البحري في بانياس، فقامت ورشة الغطّاسين التابعة للشركة السورية لنقل النفط، بالكشف تحت الماء على الخطوط البحرية للمرابط في منطقة التلوث، ليتبين وجود اعتداء على ستة خطوط عائدة للمرابط الثاني والثالث والرابع أدت إلى خروجها عن الخدمة.
وبينت الوزارة أن الاعتداء تم عبر زرع عبوات ناسفة على خطوط النقل الستة، ووصف وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم، ما حدث بـالعمل الإرهابي، وتحدث عن أضرار في ثلاثة مرابط، يحوي كل منها خطي نقل للنفط الخام، من أصل سبعة مرابط عاملة في مصفاة بانياس.
ووفقاً للصحيفة..أكد مصدر في شركة بأن توزيع مازوت التدفئة على المواطنين سوف يبدأ خلال شهر آب القادم، لافتاً إلى أن مازوت التدفئة متوافر، والمخازين جيدة ويتم توزيع المادة على كل محافظة حسب احتياجاتها.
وأشار المصدر إلى أن الإقبال على التزود بالمشتقات النفطية من المحطات الحكومية أكثر من محطات القطاع الخاص يعود إلى ثقة المواطن بالمحطات الحكومية وبسبب المصداقية، مبيناً أن البنزين والمازوت الذي يوزع على المحطات الحكومية هو نفسه الذي يوزع على محطات القطاع الخاص ولا يختلف من حيث الجودة والنوعية ومصدر التوزيع واحد.
ونوه بأن مصدر التوزيع على المحطات الحكومية والخاصة هو إما من مصفاة بانياس وإما مصفاة حمص، موضحاً أنه ليس هناك طلبات توزيع مازوت ثابتة ويومية على الفعاليات الاقتصادية والمؤسسات الخدمية الحكومية، ويتم توزيع مادة المازوت عليهم بحسب حاجة هذه الفعاليات والمؤسسات.