الجمعة , نوفمبر 22 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

عن غلة وليد المعلم المليئة بالعروض من الأصدقاء

عن غلة وليد المعلم المليئة بالعروض من الأصدقاء

لعبت الحرب الاقتصادية الدائرة بين كل من أمريكا من جهة وبين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية من جهة أخرى دوراً في تقريب تلك الدول من دمشق أكثر من أي وقت مضى بحسب ما يرى متابعون.
سورية تحتاج إعادة إعمار في كل شيء بدءاً من البنى التحتية مروراً بالمدن السكنية والخدمات بمختلف أنواعها، إضافةً لحاجتها لإعادة إنعاش الاستثمار والاقتصاد، ويعتقد البعض أن ما لم تحصل عليه دمشق قبل الحرب ستحصل عليه حالياً لجهة دعم اقتصادها وإعادة بناء وتحديث وتنظيم البنى التحتية سواءً في الاتصالات والتكنولوجيا أو في البنى التحتية الأخرى ومجالات الطاقة والاستثمارات بمختلف المجالات.

لعل زيارة وزير الخارجية وليد المعلم إلى كل من الصين وكوريا الشمالية، تندرج ضمن ما سبق، حيث أكد الوزير بأن زيارتيه كانتا ناجحتين للغاية، كاشفاً عن عرض قدمته كوريا الشمالية بإرسال العمالة المختصة بالبناء للتطوير العقاري خصوصاً في العاصم دمشق، فيما أشار إلى تطابق وجهات النظر بين بلده والصين في جميع الأمور السياسية ومكافحة الإرهاب.

كلام الوزير المعلم عن وقوف سورية والصين في خندق واحد أمام الإرهاب الاقتصادي الأمريكي حيث تفرض واشنطن عقوبات على البلدين، اعتبر بحسب البعض دليل على خطة عمل مستقبلية في المجال الاقتصادي سيتم العمل عليها.

التعاون الاقتصادي مع الصين كان أهم ما وعد به المعلم، وكما هو معلوم فإن الصين أهم وأكبر الدول المصدرة لسورية في مختلف المجالات، ومسألة نيل الصين حصةً كبيرة من ملف إعادة الإعمار والاستثمارات لم يعد خافياً على أحد أيضاً يقول أحد المهتمين بملف العلاقات بين البلدين.

ما هي المشاريع العملاقة التي ستوقع عليها كل من دمشق والصين؟ هل من نوايا للسير في مشاريع صناعات كبيرة ؟ ماذا عن التعاون التكنولوجي والعسكري بين البلدين، فالعلاقات الاقتصادية القوية والمتينة بين أي بلدين تُعتبر بوابةً لتعاون أوثق في مجالات الأمن والعسكر وتكنولوجيا الصناعات العسكرية والاتصالات.
آسيا نيوز