الجمعة , نوفمبر 22 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

“واشنطن بوست”: إدارة ترامب تعد لشرعنة ضربة محتملة لإيران

“واشنطن بوست”: إدارة ترامب تعد لشرعنة ضربة محتملة لإيران

أكدت صحيفة “واشنطن بوست” أن الإدارة الأمريكية، على خلفية التوتر مع إيران، تبحث مختلف الخيارات المتوفرة لديها لشرعنة هجوم عسكري محتمل على الجمهورية الإسلامية.

وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الأربعاء إلى أن إدارة دونالد ترامب، وعلى الرغم من تراجع الرئيس الشهر الماضي عن ضرب إيران ردا على إسقاطها طائرة مسيرة للجيش الأمريكي، لا تزال تعد أرضية قانونية واسعة لشرعنة استهداف الجمهورية الإسلامية في المستقبل دون تفويض من الكونغرس.

ولفتت الصحيفة إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي تحدث في إفادات مغلقة وعلنية لأعضاء الكونغرس عن صلات بين إيران وتنظيم “القاعدة”، في خطوة يبدو أنها تمهد الطريق أمام البيت الأبيض لاستغلال التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد الإرهابيين (AUMF) والذي منحه الكونغرس للرئيس الأمريكي عام 2001 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر.

لكن هذه الادعاءات تثير الشكوك حتى لدى بعض أعضاء الإدارة الأمريكية حسب الصحيفة، إذ اتخذ مسؤولون في وزارة الدفاع خلال الأسابيع الماضية سلسلة خطوات للنأي عن تصريحات بومبيو هذه، خوفا من جر إدارة ترامب الولايات المتحدة إلى نزاع من المتوقع أن يكون طويلا.

اقرأ أيضا: ما هو السلاح السري المرعب الذي هددت به إيران الولايات المتحدة؟

وأعلنت المتحدثة باسم البنتاغون ريبيكا ريباريتش أن وزارة الدفاع لا تعتقد أنه يمكن استخدام التفويض الممنوح عام 2001 ضد إيران، وأكد كبير المحامين في الوزارة بول ني الابن أيضا هذا الموقف، حسب مسؤولين في البنتاغون.

لكن الإدارة الأمريكية قد تلجأ إلى خيار آخر لشرعنة ضرب إيران دون تفويض من الكونغرس، وهي السلطة الدستورية التي يحظى بها رئيس البلاد بصفته قائدا أعلى للقوات المسلحة لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة، وقد تعتمد إدارة ترامب في هذا الشأن على تجارب مختلفة للإدارات السابقة، من يوغوسلافيا إلى ليبيا.

وكان ترامب قد لجأ إلى هذا الخيار في أبريل 2018 عندما شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا غارات على مواقع في سوريا، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بضواحي العاصمة السورية.

المصدر: “واشنطن بوست”