أهالي القصير يعودون إلى المدينة بعد غياب سبع سنوات
بعد سبع سنوات من الغياب عادت مئات الأسر السورية اليوم الأحد، إلى منازلها في مدينة القصير بريف حمص الغربي وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة السورية لإعادة المهجرين إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب وإعادة الحياة الطبيعية إليها.
حافلات أقلت العائدون إلى المدينة حيث ساروا في شوارعها حاملين الأعلام السورية وصور الرئيس بشار الأسد، معبرين عن فرحتهم بالأمن والأمان الذي يسود القصير بعد القضاء على الإرهاب. وأشاروا إلى أن هذا اليوم تاريخي بالنسبة لكل فرد عاد إلى مسقط رأسه ومنزله مهما، مؤكدين العمل على إعادة الحياة للمدينة من جديد.
بدروه قال محافظ حمص طلال البرازي “إن عودة الدفعة الأولى من أهالي القصير تأتي ضمن خطة الدولة لعودة الجميع إلى المناطق المحررة كما باقي مناطق المحافظة في تدمر وتلبيسة وغيرها، في ظل توافر المستلزمات الأساسية لعودتهم مع تأمين خدمات البنى التحتية ولا سيما التعليمية والصحية منها”، لافتاً إلى “أهمية القصير باعتبارها قطباً اقتصادياً مهماً للمنطقة ومحيطها ومركزاً تجارياً مهماً لقربها من الحدود اللبنانية”