الاتصالات: لم ولن نحجب تطبيقات الدردشة
كشف مدير الإدارة الفنية في “الشركة السورية للاتصالات” أيمن حموية عن عدم وجود نية لحجب تطبيقات الدردشة أو إلغاء المكالمات الصوتية والفيديو، مرجعاً سوء خدمات بعض التطبيقات مثل “الواتساب” إلى السيرفر الأميركي.
وأكد حموية لصحيفة “تشرين”، أنه “تم خنق السيرفر على سورية بسبب الحصار الذي ما زالت البلد تعانيه إلى الآن”، نافياً تلقي السورية للاتصالات أي شيء بخصوص حجب تطبيقات الدردشة، أو إلغاء مكالمات الإنترنت من قِبل “الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد”.
ويعاني مستخدمو تطبيق “واتساب” في سورية منذ منتصف أيار الماضي تقريباً من مشاكل في إرسال واستقبال الرسائل العادية والمصورة والصوتية، دون برامج لكسر الحجب، وحصل منذ يومين مشكلة مشابهة بتطبيق “ماسنجر” التابع لشركة “فيسبوك”.
وأكدت “وزارة الاتصالات والتقانة” في تشرين الأول 2018، أن موضوع حجب المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو عن تطبيقات التواصل الاجتماعي قيد الدراسة حالياً، مبيّنةً أنها تعمل على إيجاد الحلول المقبولة التي تحقق توازناً بين مصلحة جميع الأطراف.
وأرجعت الوزارة سبب الدراسة إلى المشكلات المتعلقة بالتطبيقات، والتي لا تقتصر على الخسائر المادية التي تسببها لشركات الاتصالات، وإنما مخالفتها أيضاً لضوابط حماية خصوصية بيانات المستخدمين، حسبما ذكرت.
اقرا أيضا: مفاجأة “الاتصالات”..خدمات راقية لكل المحافظات والبداية من مركزي المزة والمهاجرين بدمشق
ويوجد شركتا اتصالات خليوية في سورية هي “سيريتل” و”MTN”، وسبق أن رفعتا في 2016 سعر دقيقة الاتصال من الخط اللاحق الدفع (الفواتير) إلى 11 ليرة بدلاً من 6.5 ليرات، أما خط مسبق الدفع أصبحت الدقيقة بـ13 ليرة بدل 9 ليرات.
وأحدث موضوع احتمالية حجب المكالمات الصوتية والفيديو عن مواقع التواصل مثل فيسبوك وواتساب حينها جدلاً بين السوريين، حيث يعتمد معظمهم على تطبيقات المحادثة للتواصل مع ذويهم خارج البلاد، أو حتى داخل البلد كونه أوفر من المكالمات الخلوية.
تابع صفحة وكالة أوقات الشام الإخبارية على الفيسبوك