“قائد جيش الإسلام” في تسجيل مسرب: هات مصاري بوقف.. أنا شغيل بأجرة”!
نشرت عدة وسائل إعلام مقطعاً صوتياً مسرّباً لـ” قائد جيش الإسلام” السعودي “أبو همام البويضاني” يتذمر فيه من مموليه، متهماً إياهم بتشغيله دون إعطائه “أجرته”، معترفاً أنه “شغيل بأجرة”.
وتسلم “البويضاني” قيادة “جيش الإسلام” الممول سعودياً، والذي كان يمطر سكان دمشق بقذائف الموت لأكثر من ثلاثة أعوام ، بعد مقتل العميل السعودي، زهران علوش، الذي كان يتزعم “الجيش” بغارة جوية .
وخرج “البويضاني” مع باقي الإرهابيين، إلى الشمال، بعد أن عادت غوطة دمشق، إلى الدولة السورية، ضمن تسوية، بعد عملية عسكرية، استسلموا خلالها .
ونشرت قناة تُدعى “تورجان الثورة” عبر حسابها على موقع تيلغرام، مقطعًا صوتيًا للبويضاني، مع بعض الصور لمنزل “محمد علوش” في تركيا.
وأظهر المقطع الصوتي البويضاني متحدثًا مع أحد الشيوخ، حيث قال: “شيخي، برأيي نغير سياستنا القديمة الي كنا عم نشتغل عليها، نحنا صايرين أرخص الموجودين في الساحة، لأنو أصغر فصيل بالساحة عم يتلقّى أوامر وياخد دعم، ونحنا الي رح يصير فينا انو رح نتلقى أوامر بدون دعم، يعني عم ننبطح بدون دعم”.
وتابع البويضاني في تسجيله، “كلو عم ينبطح وياخد دعم بالآخر، أمّا نحنا عم ننبطح وعم نتلقى أوامر ومافي دعم، أنا برأيي نغير السياسة تبعنا، نحنا عم نشتغل ومارح نوقف، هات مصاري بوقف، أنا شغيل بأجرة”.
واختتم حديثه قائلاً: “عطيني مصاري لوقف شغل، على هاد الوتر لازم يلعب الواحد”.
ويصف “الشغيلة بالأجرة” لدى الدول العربية والغربية، أنفسهم بـ”ثوار سوريا” وأنهم يسعون إلى إقامة “دولة الخلافة والعدل” على أرض سوريا .
ومنذ خروج الفصيل المتطرف من الغوطة الشرقية، عقب هزيمته على يد الجيش العربي السوري، نحو مناطق الاحتلال التركي، وتنقله في فيالق عدّة تابعة لـ” الجيش الوطني”، ظهرت فضائح مثيرة للقيادات البارزة في صفوفه.
تلفزيون الخبر