عشرات الشهداء والجرحى في أول استهداف صاروخي لوسط مدينة حلب منذ تحريرها
تعرض القصر البلدي وأحياء أخرى وسط مدينة حلب ظهر يوم الأحد، للمرة الأولى منذ أكثر من سنتين على تحرير مدينة حلب بشكل كامل، للاستهداف عبر قذائف صاروخية”.
وتحدثت مصادر اعلامية سورية في حلب عن استشهاد ستة مدنيين وأصيب 9 آخرون بينهم طفلة بجروح نتيجة اعتداء مجموعات إرهابية بالقذائف الصاروخية على محيط القصر البلدي وحيي حلب الجديدة ومنيان بمدينة حلب.
ويعد هذا الاستهداف الأول للقصر البلدي منذ تحرير مدينة حلب من أكثر من سنتين، علماً أن المسلحين المتشددين التابعين لـ “جبهة النصرة” متواجدين في محيط حي المالية والبليرومون بأقصى شمال المدينة، وفي حي الراشدين غرباً.
وكان القصر البلدي خلال سنوات الحرب التي شهدتها حلب، خط تماس بين مناطق سيطرة المسلحين المتشددين بالجهة الشرقية من المدينة، وبين مناطق سيطرة الدولة السورية.
اقرأ المزيد في قسم الاخبار
وتعرض المبنى خلال سنوات الحرب للاستهدافات شبه اليومية، التي أسفرت عن وقوع عدد كبير من الشهداء المدنيين، حيث أن القصر كان يطل على معبر بستان القصر، المعروف بـ “معبر الموت”.
ولم يتوقف عمل القصر البلدي طيلة سنوات الحرب على الرغم من الاستهدافات المتكررة له، إلا أن المسلحين كانوا يتعمدون استهدافه مستغلين ازدحامه بالمدنيين المراجعين لدوائر الدولة الموجودة فيه.
يذكر أن مناطق حي المالية والراشدين والبليرمون تعد آخر المناطق التي يتواجد فيها المسلحون المتشددون بحلب، وسبب ذلك هو أن تلك المناطق ملاصقة للريف الشمالي الواقع تحت سيطرة مسلحي “جبهة النصرة”، حتى الحدود التركية المفتوحة.