مشروبات الديتوكس: الخبراء يكشفون الحقيقة
كشف الخبراء مؤخراً عن أن ما يحدث في الجسم خلال فترة تناولك عصائر الديتكوس قد لا يكون أمراً صحياً تماماً، فهذا النوع من المشروبات- والذي يجعل الجسم بالفعل يبدو أكثر نحافة- قد يتسبب لك بخسارة كميات كبيرة من الماء وقد يلحق الضرر بعضلاتك، وذلك بسبب محتوى هذه المشروبات المنخفض من الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات، الأمر الذي قد يجعلك تبدو أكثر نحافة بينما أنت حقيقة تخسر جزءاً من عضلاتك.
ولا يقتصر الأمر على هذه الأضرار فحسب، بل قد تتسبب لك مشروبات الديتوكس بالأمور التالية:
– وهن عام في الجسم قد يصيبك بإغماء مفاجئ.
– تقلبات مزاجية كبيرة نتيجة التغيرات الكبيرة والسريعة في مستويات السكر في الجسم.
وينصح الخبراء بالابتعاد عن ما يسمى بالديتوكس، أو الحميات المخصصة لتصريف السموم من الجسم، والاكتفاء باتخاذ قرارات تغذوية صحية بدلاً من هذا كله، مثل تجنب:
– الأطعمة الغنية بالسكر.
– الطعام المقلي.
– الطعام المعالج والمعلبات.
– والاستعاضة عن هذه كله بالفاكهة والخضار والطعام الغني بالبروتينات وكل ما يتم تصنيعه من الحبوب الكاملة.
وبينما قد لا يتسبب لك عصير الديتوكس لوحده بالعديد من الأضرار – مقارنة بالأنظمة الغذائية المعتمدة بالكامل فقط على مبدأ الديتوكس-، إلا أن هذه العصائر قد لا تكون صحية تماماً على المستوى التغذوي، إذ تحتوي هذه العصائر (خاصة تلك التي يدخل في مكوناتها أنواع من الفاكهة) على كميات كبيرة من السكر (تقدر ب 6-8 ملاعق صغيرة من السكر)، قد يتسبب تناولها وعلى مدى أيام متتالية في التلاعب بمستويات الغلوكوز والأنسولين على المدى الطويل، خاصة لدى النساء.
اقرأ أيضا: اختبار بسيط للتأكد من شربك “الكمية الصحية” من الماء
لذا فإذا كنت من محبي عصير الديتوكس، عليك أن تحرص على الأمور التالية:
– صناعة العصير من الخضار فقط لا الفاكهة.
– استعمال الخضار ذات الألوان المبهجة والغنية بالعناصر الغذائية مع خلوها من السكريات الضارة، مثل: الجزر، السبانخ، الشمندر.
– إذا كان هدفك من عصير الديتكوس هو خسارة الوزن الزائد، عليك تجنب الإضافات التي قد ترفع مستوى السعرات الحرارية في عصير الديتكوس وبشكل كبير، مثل: الأفوكادو، التفاح، بذور الشيا، عصير جوز الهند.
– كما ينصح الخبراء الفئات التالية بتجنب تناول عصير الديتوكس تماماً: مرضى السكري من النوع الثاني، المصابين بمقاومة الأنسولين، والذين يعانون من الكولسترول المرتفع.
المصدر: ويب طب