لاجئ سوري يترك المانيا ليعود ويقاتل مع جيش العزة الارهابي في سوريا!
أجرت وكالة فرانس برس لقاءاً صحفياً مع لاجئ سوري في المانيا عاد الى سوريا للقتال مع جيش العزة الإرهابي ضد الجيش السوري في ريف حماه.
وفيما لم يتم التأكد فيما إذا كان اللاجئ السوري قد غادر المانيا لأنه كان يقاتل مع تنظيمات ارهابية قبل سفره اليها وخاف من افتضاح أمره ومحاكمته في المانيا فعاد الى سوريا, أو أنه عاد للأسباب التي ذكرها للصحيفة.
وبحسب الصحيفة, فقد تخلى الشاب محمد النعيمي المنحدر من محافظة القنيطرة السورية, عن مسكنه في برلين بألمانيا، بعد وصوله إليها منذ ثلاث سنوات، وقرر إكمال الطريق على جبهات ريف حماة الشمالي ضمن صفوف فصيل “جيش العزة”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن الشاب السبت 20 من يونيو/ تموز الجاري قوله: “كنت في برلين، أتعلم وأعيش حياة سليمة ولي راتب شهري، لم يكن ينقصني شيء (…) إلا أنني لم أشعر بالراحة وشوق الوطن لم يفارقني”.
وأضاف: “ستصبح المقرات العسكرية وجبهات القتال مسكني الآن، وسأعتبرها أفضل.. من السكن في قصر”.
وروى معارضة أهله لقراره “منعوني من العودة وحصلت مشاكل بيننا لكنني صممت على العودة إلى إدلب، رغم أن لا أقارب له فيها”.
اقرأ المزيد في قسم الاخبار
وكان الشاب قد التحق بمعسكر تدريبي لفصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي، وتلقى تدريبات على حمل السلاح، وبعد شهر من التدربيبات “الصعبة” على حد قوله، تخرّج مع العشرات من زملائه، وينتظر أن يلتحق قريباً بجبهات القتال.
ولا يزال محمد يواجه ضغوطاً من والديه اللاجئين إلى لبنان وشقيقيه في ألمانيا حتى يغادر سورية، إلا أنه يصر على صوابية قراره غير آبه بالمخاطر التي قد تحدق به.
وقال للوكالة: “أحببت المانيا، لكن ليس هناك مكان مثل بلدي سوريا”.
وكان مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا كشف أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء بلغ حتى نهاية عام 2018 نحو 1.8 مليون شخص، منهم 1.3 مليون حاصلون على حق الإقامة، غالبيتهم سوريون وعراقيون وأفغان.
وبحسب إحصائيات المكتب فإن نحو 62% من الحاصلين على حق الحماية في ألمانيا أتوا من ثلاثة دول وهي سورية (526 ألف) والعراق (138 ألف) وأفغانستان (131 ألف).
وكالات