ما قصة الغواصة السرية لزعيم كوريا الشمالية؟
تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الغواصة السرية وهي أحدث إضافة إلى ترسانة أسلحته، التي أولاها اهتمامًا خاصًا.
وفي التفاصيل، كشفت وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية، اليوم الثلاثاء، أن الغواصة ستكون جاهزة لدخول الخدمة قريبًا في البحر الشرقي المعروف أيضًا باسم بحر اليابان.
وخلال جولته في المنشأة التي صنعت الغواصة، أشار الزعيم إلى قدرات الغواصة التكتيكية وقدرة أسلحتها الفتاكة، ولكنه رفض الكشف عن نوع أنظمة الأسلحة التي ستستخدمها، وفقًا لصحيفة ”ميرور“ البريطانية.
إلا أن الزعيم بدا راضيًا للغاية عن تصميم الغواصة القوية، وقال: ”في بلد يحيط به البحر شرقًا وغربًا، تعد الغواصات عنصرًا مهمًا في الدفاع الوطني“.
وأضاف أن كوريا الشمالية يجب أن تواصل تطوير قدرتها الدفاعية الوطنية من خلال بذل جهود كبيرة في تطوير معدات الأسلحة البحرية، بما في ذلك الغواصات.
ويأتي تفقّد الزعيم الكوري الشمالي للغواصة بعد تحذير بيونغ يانغ الشهر الماضي من أن التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستؤثر على المحادثات النووية المقترحة مع واشنطن، والتي وافق عليها كيم والرئيس ترامب خلال لقائهما في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين في 30 حزيران/يونيو.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن كيم كلف مسؤولي الدفاع والعلوم الذين يرافقونه بابتكار المزيد في التكنولوجيا البحرية.
وفي مايو / أيار، شاهد كيم جونغ أون اختبار إطلاق صاروخين، يُعتقد أنهما يستخدمان نظام أسلحة جديدا، وهو يبتسم ويضحك، كما أمر كيم جيشه بالانتقال إلى أقصى درجات التأهب وتعزيز قدرته على الهجوم وسط توترات متصاعدة مع الولايات المتحدة.
ويتمركز نحو 30 ألف جندي أمريكي في كوريا الجنوبية، ودائما ما تثير التدريبات السنوية المشتركة التي يجرونها مع الجيش الكوري الجنوبي غضب كوريا الشمالية التي تعتبر هذه المناورات تدريبًا على الغزو.
ارم