طبيب في الزبداني يبتر عضو طفل خلال عملية طهور!
لمى خير الله
لم تعد قضية الأخطاء الطبية أمرا جديدا وان كان الخوض فيها يستوجب حبس الأنفاس قبل الحديث عنها سيما وان كانت تصنف بالكارثية والحديث اليوم عن قصة ماحدث مع الطفل كرم عمار شحبر الذي تعرض لخسارة عضو ه في مشفى الجرجانية بمشفى الزبداني بعد ان توجه ذووه الى المشفى بغية اجراء ختا ن له أو مايعرف بالطهور.
وبحسب رواية خال الطفل التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه تم وضع مادة من قبل الطبيب “ج.م” أثناء عملية الطهور أدت لذوبان قسم كبير من العضو الأمر الذي اضطُر لبتره بالكامل, وتقديم اعتذار شفهي للأهل والادعاء أنه خطأ طبي بحسب تقرير المشفى حيث أسعف فيما بعد إلى مشفى الأطفال الجامعي بدمشق وتخريجه بعد يومين.
صاحبة الجلالة تواصلت مع الطبيب عدنان الحسامي أخصائي جراحة الجهاز البولي والتناسلي لدى الاطفال الذي أجرى مؤخرا عملا جراحيا للطفل كرم في مشفى أمية بعد أن توجه أهل الطفل كرم إليه أول مرة بتاريخ ٢٢/٦/٢٠١٩ لمتابعة عواقب العملية الذي أجريت في مشفى الجرجانية حيث ذكر الدكتور حسامي في تقريره وجود نقص تروية شرايين في العضو مع انتفاخ في الاحليل في حوالي منتصفه ووجود بتر ذاتي في مقدمته مع الحشفة..وبتاريخ ١٧/٧/٢٠١٩ تبين تضيق شديد في السماخ البولي تستدعي خزع جراحي بسبب الأسر البولي.
يؤكد اخصائي الجراحة البولية والتناسيلة ان هذا الأمر قد يحدث, وليس دفاعا عن أحد فقد تكون نوعية العضو خاصة تستدعي الأطباء خلال عملية الطهور استخدام اجهزة كرائية قد تؤدي لسد الأوعية الدموية.. لافتا لحدوث هكذا أمر مع ٤ أو ٥ أطفال.. مشيرا الى ان استخدام الكهرباء بشكل خاطئ يؤدي لهذا الأمر.
وعن مستقبل الطفل وممارسة حياته الطبيعية أكد الدكتور حسامي وجود حلول مستقبلية لكن بعمر متأخر وتحتاج الى سنوات, وعمليات عدة تعيده الى حد ما لوضعه الطبيعي مع وجود معوقات صغيرة لن تتبلور حتى مضي عدة أشهر تتيح للطبيب معرفة مابقي وما ترمم من عضوة فلا تنبؤ في هذا الموضوع منوها الى ان العمل الجراحي الأخير استحدث لفتح مجرى البول المسدود.
هذا وقد حاولت صاحبة الجلالة التواصل مع اهل الطفل الا ان الرقم الذي استحصلناه لم يكن صحيحا.
صاحبة الجلالة