وكالة أوقات الشام الإخبارية
ما قصة هذه البحيرة المسحورة في مصر؟
هل سبق أن سمعت بالبحيرة “المسحورة”؟ قد تُصيبك بداية حالة من الذهول والمفاجأة، فتطرح على نفسك ألف سؤال وسؤال عن قصة هذه البحيرة، التي تقع في محمية وادي الريان في مدينة الفيوم بمصر.
وسُميت البحيرة بـ”المسحورة” نسبة إلى لونها الذي يتغير خلال النهار، بحسب درجة ضوء الشمس. ليس ذلك فحسب، وإنما أيضاً بسبب موقعها وسط المنحدرات الصحراوية والكثبان الرملية.
و قال الفوتوغرافي المصري نادر العاصي، الذي يتخذ من هذه الحرفة هواية له، إنه “إذا نظرت للبحيرة من بين الجبال أو من أعلى المنحدر، لا يفشل منظرها أبداً في إرضاء المشاهد”.
اقرأ أيضا: جزيرة يونانية ستدفع لك ولعائلتك للعيش فيها
ورغم تعدد النشاطات، التي تُنظم عادة على ضفاف البحيرة، مثل التزلج على الرمال والتخييم، إلاّ أنه لا يُنصح الزوار بالسباحة في البحيرة “المسحورة”، كونها غير مهيئة لذلك.
وأوضح العاصي أن “أحد أكثر الأشياء تشويقاً هو أن مصدر المياه غير معروف حتى الآن، إذ تنبثق من باطن الرمال، إلا أننا لا نعلم كيف يحصل ذلك تحديداً”.
ويسعى المصور في المستقبل إلى التعرف أكثر على الصحراء الغربية بمصر، خاصة أنها تتميز باحتضان العديد من الأماكن الرائعة المماثلة للبحيرة “المسحورة”، والتي يمكن زيارتها وتوثيقها بعدسة كاميرته.
سي ان ان عربي
