توقعات بانخفاض أسعار اللحوم الحمراء قريباً.. لهذا السبب
كشف مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق شادي خلوف عن بدء العمل بالترخيص للراغبين بعمليات ذبح الأضاحي خلال الموسم القادم، وتم وضع نموذج موحد للترخيص المعتمد لموسم 2019.
وحدد قرار منح الترخيص بعض الشروط التي من شأنها المحافظة على النظافة ومنع تلوث اللحوم ووصولها إلى مستهلكيها بشكل آمن، إضافة إلى المحافظة على نظافة المدينة، حيث يتم وضع المواشي الحية ضمن شاحنات صغيرة، وعدم ربطها على الطرقات والأرصفة أو في الحدائق أو في مداخل الأسواق، ويتم وضع اللحوم ضمن أكياس نايلون بيضاء نظامية، على أن يتم ترحيل مخلفات الذبائح ضمن أكياس نايلون محكمة الإغلاق، وأن يتم ارتداء قميص العمل لجميع العمال ضمن مكان الذبح، ومنع التقرير عرض الذبائح خارج المحل والذبح خارجه.
وبيّن خلوف أن المديرية سهلت إجراءات الحصول على الترخيص المؤقت لذبح الأضاحي بغية تشجيع كل من يعمل في هذه المهنة للالتزام بعملية الترخيص مضيفاً: وهي غير مكلفة، حيث تستوفي المحافظة مبلغ 10 آلاف ليرة عن كامل الرخصة، ولا يتم طلب أوراق من المرخص سوى طلب وصورة عن الهوية الشخصية.
وتوقع خلوف أن يصل عدد الرخص هذا العام إلى 600 رخصة، علماً أنه تم خلال العام الماضي تنظيم 252 رخصة، وكانت حينها التجربة الأولى في عملية تنظيم ذبح الأضاحي، مضيفاً: نعتقد بأن سبب الارتفاع في عدد الرخص سيكون نتيجة الإعلان عن عملية الترخيص بشكل مبكر، ما سوف يساعد أصحاب المهنة في الحصول على الترخيص المؤقت.
وقدر خلوف الأسعار أن تكون بحدود 2200 ليرة للكغ الواحد من الخروف الحي، علماً أنها كانت في العام الماضي بحدود 1700 ليرة سورية.
وأشار مدير الشؤون الصحية إلى أن المديرية تنسق مع مديرية النظافة والتموين للتعاون خلال فترة العيد وعمليات ذبح الأضاحي، منوهاً بالتركيز على عمليات ترحيل نواتج الذبح بشكل سريع، والتي يسهلها التزام اللحامين بوضع هذه النواتج في أكياس مغلقة.
بدوره قدّر رئيس جمعية اللحامين في دمشق أدمون قطيش عدد الأضاحي في هذا العام بحدود 100 ألف أضحية من الأغنام و10 آلاف من الأبقار، وهي ستكون أكثر مما كانت عليه في العام الماضي حيث كانت 85 ألف رأس من الأغنام، ويعزو سبب الزيادة إلى الزيادة السكانية التي حصلت هذا العام في دمشق وعودة عدد من المغتربين إلى دمشق، إضافة إلى ازدياد عدد القطعان التي تم تربيتها خلال هذا الموسم.
اقرأ أيضا: سورية تسعى لاستقطاب شركات أجنبية للاستثمار بالطاقات المتجددة
وبيّن قطيش أنه لا يوجد من بين الأضاحي ماعز بشكل نهائي لأنه لا يجوز أن يكون الماعز من الأضاحي، أما بالنسبة للجمل فلا يزيد العدد عن 25 رأساً خلال موسم الأضاحي وغالبها تكون في ريف دمشق.
ووصف قطيش قرار محافظة دمشق بتنظيم عملية الذبح بالصائب، وعاتب المحافظة على تهميش جمعية اللحامين في هذا الموضوع، علماً أنها الجهة المعنية بالموضوع والتي تملك الوثائق عمن يمارس هذه المهنة، مؤكداً أنه سيتابع الموضوع مع المحافظة، منوهاً بأن مدير الشؤون الصحية في دمشق وعده أن يكون تقديم كتاب من الجمعية أحد شروط الحصول على الرخصة المؤقتة، متوقعاً أن تنخفض الأسعار لتصل إلى 1900 ليرة للكغ الحي من الخروف وذلك نتيجة وجود أعداد كبيرة من المواشي تمت تربيتها لهذه الغاية، مما سيساهم في زيادة العرض عما هو متوقع من طلب على الأضاحي.
الوطن